إسرائيل «تجسد الوهم»

إسرائيل: «تجسد الوهم»

إسرائيل: «تجسد الوهم»

 صوت الإمارات -

إسرائيل «تجسد الوهم»

بقلم - عماد الدين أديب

 

تعيش إسرائيل حالة من الغبونة السياسية، القائمة على أن القوة، والقوة وحدها، هي التي تخلق الحق، وتجعل العقل السياسي الإسرائيلي يعيش في عالم افتراضي مزور، تمت صناعته من وعيه المزيف وخياله المريض.

منذ 45 عاماً، كتب العلامة الدكتور قدري حفني، أحد أهم علماء علم النفس الاجتماعي، مؤلفه العظيم، والذي نال عليه درجة الدكتوراه، المعنون بــ «تجسيد الوهم».

وفي هذه الدراسة العميقة، شخّص الدكتور قدري حفني الحالة العقلية للعقل السياسي المريض بوعي مزيف، يعتمد على 3 أمور:

1 - الأحقية التاريخية لأرض الميعاد.

2 - عدم أحقية أي فلسطيني لأي قطعة أرض في فلسطين التاريخية، التي هي بالنسبة لهم أرض عبرانية خالصة للشعب اليهودي.

3 - أن القوة العسكرية وحدها هي السبيل لضمان سلامة البلاد والعباد.

ويتم التدليل على ذلك بأن كل حالات السبي اليهودي منذ «نبوخذ نصر»، حتى محارق هتلر، تمت بسبب ضعف الشعب اليهودي وقتها.

إسرائيل عاشت لعقود منذ الحربين الأولى والثانية، على ابتزاز العالم كله بدعوى الاضطهاد التاريخي للشعب اليهودي.

«تجسيد الوهم» هو الذي يبرر المشروع الإحلالي الاحتلالي الإسرائيلي لأرض فلسطين.

و«تجسيد الوهم» هو الذي يفسر السعي المرضي المجنون لتسليح الجيش الإسرائيلي.

و«تجسيد الوهم» هو الذي يفسر سعي إسرائيل لأكثر من 120 رأساً نووياً تكتيكياً.

و«تجسيد الوهم» هو الذي يعتبر سطوة المزاج اليميني على الحياة السياسية في إسرائيل.

و«تجسيد الوهم» هو الذي يبرر تحالف نتانياهو مع أسوأ حكومة يمينية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل «تجسد الوهم» إسرائيل «تجسد الوهم»



GMT 19:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 19:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لو أنه أنصف لبنان

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مأساوية الحرب وأفكار النهايات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates