العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية

 صوت الإمارات -

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية

بقلم - عماد الدين أديب

على مقهى فى مدينة الرياض قابلنى مجموعة من الشباب السعودى الذين يهتمون بشئون حياتهم وشئون العالم العربى.. ودار بيننا الحوار التالى، أحاول نقله إليكم كما جاء:

الشباب: ماذا يحدث فى هذا العالم يا أستاذ؟

العبد لله: سؤال كبير جداً، أى عالم تتحدثون عنه؟

الشباب: رؤية العالم، وبالذات فى الولايات المتحدة للعالم العربى.

العبد لله: الولايات المتحدة الآن فى زمن استثنائى، إنه زمن الانتخابات التشريعية النصفية التى يتم فيها انتخاب كل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ.

الشباب: وما علاقة ذلك بالعالم العربى؟

العبد لله: مجلسا الشيوخ والنواب هما اللذان يجعلان الرئيس ترامب أو أى رئيس، قوياً أو ضعيفاً، قادراً أو غير قادر على تمرير أى قرارات كبرى يتخذها.

الشباب: وكيف نتوقع نتيجة هذه الانتخابات التى تتم بعد أيام؟

العبد لله: يتوقع أن يخسر الرئيس الأغلبية الجمهورية، وأن يستحوذ الحزب الديمقراطى المعارض على مجلس النواب بأغلبية مريحة، أما مجلس الشيوخ، فإن الجمهوريين لن تكون لهم ذات الأغلبية المريحة التى كانت فى الدورة السابقة.

الشباب: وماذا يعنى ذلك؟

العبد لله: هذا يعنى أن الرئيس سوف يواجه صعوبات فى قراراته الداخلية والخارجية، وأنه لن يتمتع بالدعم السياسى الذى كان يحصل عليه فى العامين الماضيين حينما كانت أغلبية مجلسى الشيوخ والنواب لصالح حزبه.

الشباب: وما هو تأثير ذلك علينا؟

العبد لله: كل ما تسمعونه الآن من «ترامب» أو أعضاء حزبه أو المعارضة هو خطاب انتخابى داخلى موجه إلى جمهور الناخبين.

الشباب: وماذا يعنى ذلك؟

العبد لله: أن ما يقال ليس ما يريده أو يؤمن به الساسة فى واشنطن لكنهم يقولون لقاعدتهم الانتخابية ما يريدون، فالانتخابات فى البداية والنهاية هى كيفية تجميع أكبر قدر من الأصوات.

الشباب: ماذا يعنى ذلك باختصار؟

العبد لله: سيقولون لقاعدتهم الانتخابية ما يريدون سماعه، وسيحاولون عدم التصادم مع وسائل الإعلام.

الشباب: وأين العرب من ذلك؟


العبد لله: مثلهم مثل قضايا الروس والأوروبيين والصينيين واليابانيين والكوريين والإسرائيليين والكنديين والمكسيكيين، عليهم أن يدفعوا ثمن السياسة الداخلية الأمريكية.

الشباب: إذاً أين مصالح الولايات المتحدة الخارجية؟

العبد لله: فى زمن الانتخابات لا توجد مصالح خارجية، هناك -فقط- مصالح داخلية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية العرب يدفعون ثمن الانتخابات الأميركية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ

GMT 06:35 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قويض يؤكد دافعت بـ 10 لاعبين بعد التسجيل في شباب الأهلي

GMT 19:11 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الاعلام الكويتي يفتتح الملتقى الثانى للصحفيات الخليجيات

GMT 14:19 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates