روسيا  أميركا  إيران الحلف المستحيل

"روسيا أميركا إيران" الحلف المستحيل

"روسيا أميركا إيران" الحلف المستحيل

 صوت الإمارات -

روسيا  أميركا  إيران الحلف المستحيل

بقلم : عماد الدين أديب

هناك مثلث مستحيل فى العلاقات الدولية والإقليمية، وهو مثلث روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية!

وبالرغم من أن علم السياسة لا يعرف «احتمال الاستحالة»، بمعنى أن كل شىء وارد وممكن، لأن حلفاء الأمس قد يكونون أعداء اليوم والعكس صحيح! رغم ذلك، فإن المعطيات الحالية والحقائق الاستراتيجية تؤشر باستحالة تحالف ثلاثى يضم الروس والأمريكان والإيرانيين.

تعالوا نستعرض هذه المعادلة المستحيلة.

«بوتين» يريد الخروج من مأزق العقوبات الدولية فيضع رهاناته على دونالد ترامب وإدارته.

«ترامب» يريد اجتذاب «بوتين» والروس لصالحه لأن حربه التجارية الكبرى هى مع الصين الشعبية التى يمكن أن تؤدى إلى مواجهات بحرية فى بحر الصين.

إيران حليف للروس فى الحرب ضد «داعش» فى سوريا وتريد استثمار نجاحها فى سوريا من أجل فرض شروط على المنطقة وعلى الأمريكان.

«ترامب» يرى أن إيران نجحت فى الحصول على اتفاق لا تستحقه فى الاتفاق النووى مع إدارة «أوباما»، وسماها دولة إرهابية.

هنا هل يمكن لـ«ترامب» أن يصادق الروس ويحارب الإيرانيين فى آن واحد؟ هل يمكن أن تكسب الروس دون أن تغضبهم إذا حاربت حليفهم الإيرانى؟

وهل يمكن لـ«بوتين» أن يبيع سلاحاً للحليف الإيرانى دون أن يدخل فى مواجهة مع الأمريكان؟

وهل يمكن لروسيا أن تضحى بحليفها الصينى، وهو أقوى حلفائها على الإطلاق، فى ظل معادلة دولية جديدة تقوم على انقسام العالم مع الأمريكان؟

باختصار، فإن النتائج النهائية لهذا الحلف الافتراضى تقول:

1- إذا أراد الروس دعم طهران سوف يخسرون «ترامب».

2- وإذا وصل «ترامب» لمواجهة عسكرية مع الصين سيخسر الروس.

3- وإذا أرادت إيران محاربة الأمريكان ستخسر الجميع!

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا  أميركا  إيران الحلف المستحيل روسيا  أميركا  إيران الحلف المستحيل



GMT 03:30 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 19:53 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 16:40 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 06:37 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

«بايدن» أكثر المأزومين!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates