مخاطر التصعيد الأمريكى ضد إيران
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مخاطر التصعيد الأمريكى ضد إيران!

مخاطر التصعيد الأمريكى ضد إيران!

 صوت الإمارات -

مخاطر التصعيد الأمريكى ضد إيران

بقلم - عماد الدين أديب

أشعر بقلق شديد من التصعيد بين طهران وواشنطن.

وأختلف تمام الاختلاف مع خصوم إيران الذين يشعرون بسعادة غامرة للتصعيد الأمريكى والإجراءات الصارمة التى يفرضها الرئيس دونالد ترامب كعقوبات ضد إيران.

نعم، أختلف تماماً مع المشروع الإيرانى، وطالما كتبت وصرحت بذلك، لكننى أيضاً أدرك تمام الإدراك أن التصعيد بين «الأضداد المتطرفة» يؤدى فى النهاية إلى انفجار تتطاير شظاياه على دول المنطقة.

دونالد ترامب تصعيدى، وهكذا المرشد الأعلى الإيرانى.

المرشد الأعلى صدامى وهكذا دونالد ترامب.

اليمين الأمريكى لا يعرف حدوداً للقوة وهكذا الحرس الثورى الإيرانى.

طهران لها مشروع امتدادى فى المنطقة، وهكذا واشنطن فى عهد ترامب.

الرئيس الأمريكى شعبوى فى كل قراراته، وهكذا المرشد الأعلى الإيرانى.

كلتاهما إيران والولايات المتحدة تستخدمان السياسة الخارجية لتحقيق مكاسب داخلية.

كلاهما ترامب وخامنئى مأزوم داخلياً؛ الأول تطارده تحقيقات وفضائح، والثانى يحاصره حصار تجارى ومطالب اجتماعية طاحنة وأزمة مالية غير مسبوقة.

هذا الصدام الذى يكاد يقترب الآن من حافة الهاوية يُنذر بخطر شديد.

أصبح الحصار الأمريكى خانقاً لإيران، لدرجة أنه يريد «تصفير» مبيعات النفط اليومية الإيرانية من مليون ومائتى ألف برميل يومياً إلى صفر بنهاية شهر مايو المقبل.

نجحت الضغوط الأمريكية فى إقناع أكبر 20 شركة أوروبية بالانسحاب تماماً من السوق الإيرانية، ونجحت فى إخراج الصين أكبر مشترٍ للنفط الإيرانى من السوق الإيرانية (تشترى 600 ألف برميل من مليون ومائتى ألف يومياً، أى النصف).

وآخر الإجراءات هى محاصرة حركة الأموال الإيرانية حول العالم، ووضع قائمة طويلة من الأسماء فى قائمة الإرهاب، واعتبار الحرس الثورى الإيرانى كله منظمة إرهابية.

أمس سرَّبت وسائل إعلام أمريكية أن ثروة المرشد الأعلى 200 مليار دولار، وهى محاولة قاسية للنيل من الرجل شخصياً.

الصدام الآن على حافة الهاوية، يبقى السؤال هل هو مقصود أم لعبة ضغوط فحسب؟

خوفى الشديد أنه فى حالة انفلات الصراع بين إيران والولايات المتحدة، فإن مسرح الصدام العسكرى سوف يكون بالدرجة الأولى على ساحة الأراضى العربية.

إذا انفلت الصراع سنكون «نحن» أدواته وضحاياه وأكثر من سوف يدفع ثمن فاتورته.

كارثة كبرى أن يدفع العقلاء فاتورة هيستيريا التصعيد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر التصعيد الأمريكى ضد إيران مخاطر التصعيد الأمريكى ضد إيران



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates