أسئلة عاقلة لعقول مجنونة

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

 صوت الإمارات -

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

بعض الحكام يعتقدون -للأسف- أنهم أقوى من التاريخ، وأكثر تأثيراً من عناصر القوة الواقعية!اليوم نطرح بعض الأسئلة الجوهرية المباشرة التى قد تبدو ساذجة لكنها ضرورية الآن ويتوجب طرحها على عقولنا وعلى أصحاب الشأن الذين يعيشون للأسف حالة من الضلالات!دعونا نطرح الأسئلة ونتأملها جيداً:1- مثلاً هل يعتقد رجب طيب أردوغان أنه حينما يقوم بمناورات بحرية بالذخيرة الحية قبالة ساحل قبرص الشمالية، مستعرضاً خيرة قواته وقطعه البحرية وأسلحته المشتركة أنه -بذلك- سوف يفرض شروطه على دول شرق المتوسط؟2- مثلاً هل يؤمن أردوغان بأن حلف الأطلنطى سوف يخالف نصوصه وميثاقه الأساسى بأن يشجع تركيا الدولة العضو فى الإساءة والتعدى بالقوة على حقوق دول أخرى أعضاء؟ ولماذا لا يأخذ أردوغان بجدية رغبة بعض الدوائر فى واشنطن نقل قاعدة «أنجرليك» إلى اليونان؟3- هل تعتقد حكومة الوفاق برئاسة «السراج»، المنتهية ولايتها، بأنها قادرة على تحويل أرصدة عوائد إنتاج وتصدير النفط الليبى من البنك المركزى فى طرابلس إلى البنك المركزى التركى، تحت مسمى اتفاق التعاون بين البنكين المركزيين فى البلدين دون رقيب أو حسيب؟4- مثلاً هل تعتقد قطر أنها تستطيع الإفلات بعمليات التمويل الدائم لجماعات الإرهاب التكفيرى: داعش - النصرة - الإخوان - بوكو حرام - الحشد الشعبى وآخرين، وتستمر -فى ذات الوقت- بإقامة علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وأوروبا وبقية دول العالم المتحضر؟بمعنى هل يمكن أن تكون ممولاً للقاتل ومشترياً للرصاصة وصديقاً للضحية القتيل فى آن واحد؟5- مثلاً: هل يعقل أن تكون «الجزيرة» الثابت من وثائق ويكليكس أنها تعمل بتوجيهات وتخطيط من مستشارين من «الموساد الإسرائيلى»، والمخابرات الأمريكية، أن تعطينا دروساً فى خطايا التطبيع بينما كانت الدوحة من أولى دول الخليج ارتباطاً علنياً وسرياً بكافة المؤسسات والقوى والأجهزة الإسرائيلية منذ عام 1996؟6- هل تعتقد إيران مثلاً فى أنها قادرة على إرغام اليمنيين على حكم الحوثيين، وإرغام العراقيين على تغليب قوة الحشد الشعبى، وإرغام اللبنانيين على الانصياع الكامل لحزب الله؟7- مثلاً: هل تؤمن حماس والجهاد الإسلامى -حقاً- أنهما قادرتان على هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلى عسكرياً، وأنه لا حل لاستعادة فلسطين التاريخية إلا بالعمل العسكرى الجهادى؟8- هل يؤمن الحكم فى دمشق أنه قادر على الاستمرار فى إدارة شئون البلاد والعباد والفوز فى انتخابات حرة والاستمرار فى الحصول على رضاء وقبول كل الشعب السورى بعد كل الدماء والخراب والاقتتال الذى جرى؟ هل يمكن نسيان ما حدث؟ هل يمكن التصالح مع الثأر والدماء؟9- هل يصدق حزب النهضة التونسى أنه قادر على إقناع جمهوره وإقناع الشعب التونسى بأنه حزب بلا تمويل خارجى، بلا ارتباط تنظيمى دولى يعلو ارتباطه الوطنى وأنه حزب مدنى غير دينى بلا ميليشيا عسكرية؟10- فى النهاية هل كل من يهدد بالحرب فى المنطقة يقصدها؟ وهل كل من يرفض التفاوض هل -بالفعل- لا يتمناه؟ وهل كل من يهاجم الفساد هو عدو حقيقى له؟ وهل كل من يدافع عن الإسلام هو حقيقة مؤمن بصحيح هذا الدين العظيم؟أسئلة صادمة صادقة فى عصر الكذب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة أسئلة عاقلة لعقول مجنونة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates