بالله عليكم مَن يريد محاربة إسرائيل

بالله عليكم مَن يريد محاربة إسرائيل

بالله عليكم مَن يريد محاربة إسرائيل

 صوت الإمارات -

بالله عليكم مَن يريد محاربة إسرائيل

بقلم : عماد الدين أديب

سوف أطرح سؤالاً مباشراً وأعرف أننى سوف أشتم عليه من الآن حتى قيام الساعة.لكن العقل الموضوعى الذى لا يعرف قوالب جامدة أو أيديولوجيات متصلبة يسعى دائماً للبحث عن الحقيقة.كان الفيلسوف برتراند راسل يقول دائماً: «لا إجابة دون سؤال».ومعنى العبارة، أنك منطقياً إذا كنت تبحث عن إجابة، فإنه من الطبيعى أن يكون هناك سؤال

.وسؤال اليوم يا أعزائى هو: من -حقاً وصدقاً وفعلياً- يريد الحرب مع إسرائيل ويعمل ليل نهار على القضاء عليها قضاءً مبرماً؟وإذا أردت أن أصعّب المسألة على نفسى وعليكم أطرح السؤال المخيف وهو «مين فى أى حرب مع إسرائيل كان يريد القضاء عليها؟».الحرب الوحيدة الجادة كانت حرب أكتوبر 73 لتحرير سيناء، والأخرى حرب تحرير الجنوب، بهدف إخراج الاحتلال الإسرائيلى.بقية الحروب والتصريحات والبيانات والمؤتمرات كلها «ورق على ورق» وكانت للاستهلاك المحلى، ولدغدغة مشاعر الشارع العربى، وإبعاد أولوياته السياسية عن الملفات الداخلية واختطاف الاهتمام كله نحو العداء لإسرائيل وتأجيج المشاعر القومية العروبية.سمعنا عن صواريخ ستقسم إسرائيل إلى نصفين.وسمعنا عن استخدام السلاح النووى تجاه الصهاينة.وسمعنا عن فيلق القدس فى إيران، وعن جيش الـ7 ملايين مقاتل فى العراق.وسمعنا عن مليون مشروع لقيادة عسكرية عربية موحدة.تحدثنا عن الحرب ولم نحارب إلا حينما كان السيف على الرقبة.واليوم أصبح البعض منا يعيش فى كوكب آخر لا يدرى أن القدس والجولان قد تم ضمهما رسمياً للدولة العبرية، وأن محيط غزة، ومحيط وداخل الضفة الغربية، وحول القدس أصبح يعيش داخل غابة من المستوطنات، وأن أهل القدس الأصليين من العرب يتناقصون تدريجياً، ولا يتم تجديد هوياتهم المقدسية إلا بصعوبة.نتحدث عن الحرب ولا نحارب، وندعو إلى مشروع سلام، ونخجل من تحمل تبعاته.أسوأ ما فى الأمور أن إسرائيل توقفت عن البحث عن شريك سلام فلسطينى، أو عن ضامن سلام عربى.أسوأ ما فى الأمور أنه لم يعد هناك مشروع الدولتين، ولكن مشروع دولة واحدة هى إسرائيل.المصدر: الوطن
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالله عليكم مَن يريد محاربة إسرائيل بالله عليكم مَن يريد محاربة إسرائيل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates