القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر
آخر تحديث 21:44:11 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

القمة التركية الإيرانية الروسية من الرابح ومن الخاسر

القمة التركية الإيرانية الروسية من الرابح ومن الخاسر

 صوت الإمارات -

القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر

بقلم : عماد الدين أديب

القمة الثلاثية بين زعماء روسيا وتركيا وإيران فى منتجع سوتشى الروسى لمصلحة من؟ وضد من؟ وما موقف أطرافها الثلاثة؟تأتى هذه القمة فى ظروف دقيقة وحساسة داخلياً وخارجياً على موسكو وطهران وأنقرة فى ذات الوقت.ولم تكن للسياسة الخارجية والموقف الدولى تأثيرات وتداعيات على هذه القوى مثلما هو حادث الآن.

موسكو وطهران وأنقرة جميعهم يشتركون فى موقف خطر للغاية لأسباب متقاربة ومتشابهة، ما يضعهم فى «خندق مشترك» بشكل إجبارى مؤقتاً.ثلاثتهم يعانون من السياسات المضطربة المعتادة الانفعالية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.ثلاثتهم تتعرض بلادهم إلى عقوبات تجارية واقتصادية مؤلمة تقودها الإدارة الأمريكية.ثلاثتهم يعانون بقوة من مضاعفات انخفاض عملتهم الوطنية، وما حدث للروبل الروسى، والليرة التركية، والتومان الإيرانى من هبوط تاريخى خلال فترة لا تزيد على 6 أشهر، هو خير دليل.ثلاثتهم متورطون فى حروب إقليمية فى الشرق الأوسط فى سوريا والعراق واليمن، ولديهم مصالح متقاربة فى بعض الملفات ومصالح متصادمة فى بعضها الآخر، مثل الوضع الحالى فى سوريا والعراق

.ثلاثتهم يشعرون بخطر تداعيات سياستهم الخارجية على مكانتهم فى الداخل وعلى منسوب الاستقرار.ما يريده الإيرانى هو رفع المقاطعة عنه والبقاء بنفوذه فى العراق وسوريا ولبنان واليمن

.وما يريده التركى هو تحسين وضعه الاقتصادى ومواجهة «ترامب» وتأمين حدوده مع سوريا وتركيا، والخلاص من كابوس داعش من ناحية والأكراد من ناحية أخرى.أما ما يريده الروسى فهو كل شىء وأى شىء دون أن يدفع أى ثمن.يدخل فلاديمير بوتين هذه المحادثات وهو ملىء بمشاعر القوة فى ظل موقعه العسكرى فى سوريا، وبعد انكشاف هشاشة وضع دونالد ترامب الداخلى

.إن «بوتين» السياسى، والمحامى، والاقتصادى، ولاعب الجودو، وكاتب السير الذاتية، ومؤدى المشاهد الخطرة، والمدرب الرياضى، الذى يعرف الروسية والألمانية والإنجليزية والسويدية بإجادة، يعرف أكثر من أى شىء آخر «كيفية تعظيم العائد من الأزمات والخروج من التوترات والمواجهات بمكاسب اقتصادية».لذلك كله يبقى السؤال: هل ينتصر «بوتين» لحليفيه «أردوغان وروحانى»؟ أم يبيعهما للأمريكى والإسرائيلى وبعض العرب؟الإجابة: سوف يلعب مع الجميع ويبيع ويشترى مقابل أعلى سعر.هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر القمة التركية  الإيرانية  الروسية من الرابح ومن الخاسر



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل هذا الحب

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 14:38 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

مطار الشيخ زايد - أبوظبي"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:57 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

32 فنانًا يبدعون أعمال "الملاكمون" لمدة شهر

GMT 19:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

رولا زكي تبدأ العام الجديد بألبوم وفيلم سينما

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 20:51 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وادي الوشواشي في سيناء بحيرة طبيعية وسط الجبال

GMT 20:04 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحدث فساتين كتب الكتاب للمحجبات في المسجد أو المنزل

GMT 22:39 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض "سيدتى الجميلة"في الهناجر الجمعة

GMT 10:01 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أنطوان جريزمان يواصل عادته أمام إشبيلية

GMT 11:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله ضيف شرف في "خلي بالك من اللي جاي"

GMT 20:25 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رمضان صبحي في اختبار جديد مع "هدرسفيلد تاون" ضد "وست هام"

GMT 23:26 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الشارقة يتزين بـ3 آلاف حرف تخطها "الكانجي" اليابانية"

GMT 13:30 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"غناء" من نوع خاص في "أنتاركتيكا" من الجليد الضخم

GMT 05:45 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

وفد من جامعة نيفادا الأميركية يزور جامعة الطائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates