ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون"

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون"

 صوت الإمارات -

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

بقلم : عماد الدين أديب

هل ستنتهى - قريباً - مسلسلات المواجهة بين الجيش والشرطة والشعب من ناحية، وبين قوى الإرهاب التكفيرى وأنصارهم فى الداخل والخارج قريباً؟

الإجابة الصادقة - من وجهة نظرى - هذه المواجهة لن تنتهى فى أيام أو أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات قليلة.

لذلك أنصح الرأى العام بكل تياراته وفئاته أن يعتمد سياسة الصبر اللانهائى، والنَفَس الطويل جداً فى هذه المعركة الضارية المكلفة التى فُرضت علينا ولا مجال للفكاك منها.

إنها مسألة صراع دموى فرضه القدر، وفرضته تراكمات تاريخية عالمية وإقليمية ودولية، بعضها نحن نتحمل مسئوليته، والبعض الآخر فيه تسديد لفاتورة غيرنا.

والذين يمارسون كل أشكال الإرهاب الدموى ضدنا يريدون منا أن ينفد صبرنا ونحزن ونكتئب ونبحث عن أى حل بأى ثمن كى نتخلص من الثمن الفادح الذى ندفعه من دمائنا وأرواح أبنائنا وسلامة اقتصادنا.

مطلوب أن نيأس ونرفع الراية البيضاء ونقول لقوى الإرهاب «شبيك لبيك شعبك بين إيديك».

والذى يعرف أهل مصر جيداً سوف يدرك أن هذا مشروع دموى فاشل.

إننى أسأل: هل يرضى أقباط مصر أن يسالموا قتلتهم تحت أى ظرف وتحت أى تسوية؟

إننى أسأل: هل ترضى المرأة المصرية أن تهادن من قتل زوجها وابنها وشقيقها؟

هل يرضى الجيش المصرى أن يتناسى دماء شهدائه الذين يتساقطون كل يوم فى سيناء؟

هل ترضى الشرطة أن تعفو عمن أسقط جهازها الأمنى والإدارى؟

هل يرضى القضاء عمن حاصر المحكمة الدستورية وفجّر المحاكم وقتل النائب العام وكثيراً من القضاة ووكلاء النيابة؟

هل يرضى الإعلام عمن هدد باغتيال كبار نجومه، وحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى ويقوم كل يوم بسب وقذف القائمين عليه.

لقد تعقد الموقف بين القاتل والقتيل، وبين الفاعل والمفعول به، وبين الحلم والواقع.

إنه الزمن الصعب جداً.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون



GMT 03:30 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 19:53 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 16:40 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 06:37 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

«بايدن» أكثر المأزومين!

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates