اسألوا عقولكم وضمائركم ماذا لو

اسألوا عقولكم وضمائركم "ماذا لو"

اسألوا عقولكم وضمائركم "ماذا لو"

 صوت الإمارات -

اسألوا عقولكم وضمائركم ماذا لو

بقلم : عماد الدين أديب

هناك نظرية يستخدمها أساتذة المنطق، وهى نظرية المنطق العكسى لإثبات المطلوب.

من هنا دعونا نسأل مجموعة من الأسئلة أترك الإجابة عنها لحكمة وفطنة ورؤية القارئ الكريم.

هذه الأسئلة هى:

1 - ماذا لو انحاز وزير الدفاع -حينذاك- عبدالفتاح السيسى فى يونيو 2013 إلى الرئيس -حينذاك- الدكتور محمد مرسى، وأمر جيشه بالنزول للشوارع ضد ملايين المتظاهرين؟

2 - ماذا لو تركت السلطات متظاهرى رابعة العدوية دون أى اقتراب أو مساس بهم؟

3 - ماذا لو ترك الجيش المصرى الإمارات الإسلامية التى أعلنت نفسها منذ عام 2012 فى سيناء دون أى قتال لها؟

4 - ماذا لو لم تغلق القوات المسلحة مئات الأنفاق التى تأتى من رفح إلى سيناء؟

5 - ماذا لو تركت مصر التيارات التكفيرية فى ليبيا تفعل ما تشاء، رغم أن أطول حدود دولية لمصر هى مع ليبيا، وهى المصدر الرئيسى لتهريب ملايين الأطنان من السلاح إلى البلاد؟

6 - ماذا لو لم تقم القوات المسلحة بتأمين عمليات التصويت على الدستور الجديد، والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية الأخيرة؟

7 - ماذا لو بقى الجيش فى ثكناته، واقتصر دوره فقط على حماية الحدود، ولم يشارك فى إعمار المدن والعشوائيات وقناة السويس الجديدة، وإنقاذ ضحايا السيول وبناء الطرق والكبارى والأنفاق؟

8 - ماذا لو لم يكن للجيش دوره فى تأمين السلع الأساسية الغذائية بأسعار مخفّضة، وتأمين أمصال الكبد الوبائى، وتوفير اللحوم والألبان وألبان الأطفال والأدوية؟

9 - ماذا لو لم يتم تحرير سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار؟

10 - ماذا لو اخترنا الحلول السهلة، ولم نفعل شيئاً؟

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسألوا عقولكم وضمائركم ماذا لو اسألوا عقولكم وضمائركم ماذا لو



GMT 03:30 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 19:53 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 16:40 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 06:37 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

«بايدن» أكثر المأزومين!

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates