مستعدون لتسوية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مستعدون لتسوية؟؟

مستعدون لتسوية؟؟

 صوت الإمارات -

مستعدون لتسوية

بقلم:عماد الدين أديب

سؤال نطرحه بكل صراحة و«بدون زعل» من قبل القيادات الفلسطينية في غزة ورام الله.

السؤال هو.. هل لديكم تصوّر واضح وعملي للانخراط في مفاوضات مع جنون اليمين الإسرائيلي؟

في رام الله هناك طريق مسدود من الفاجعة التفاوضية، بمعنى مشروع الدولتين أو الجحيم.

في غزة، العمل المقاوم يستمر لتحرير القطاع أو الجحيم.

وفي تل أبيب هناك مجنون يميني خارج عن السيطرة، مستعد لدخول حرب عالمية ثالثة مدمّرة مقابل أن يبقى ساعة واحدة إضافية في مقعد الحكم.

إنها معادلة معقّدة تؤدي إلى نتيجة مؤلمة محبطة للغاية، مفادها أن هذه اللعبة ستصل بلاعبيها إلى طريق مسدود.. مسدود.. مسدود.

لا بد إما أن نغيّر في قواعد اللعبة، وإما في نوعية وسياسات اللاعبين.

بقاء المعادلة كما هي في غزة ورام الله وتل أبيب، لا يبشّر بأي سلام ممكن، ولا استقرار في المنطقة.

من أسهل الأمور إلقاء اللّوم على طرف واحد بعينه، وتحميله المسؤولية الكاملة للصراع والتوتّر والدمار.

علم التفاوض - عالمياً وتاريخياً – يقول إن أي تفاوض يحتاج إلى قبول كل طرف بقدرٍ ما من التنازل من أجل الهدف الأكبر والأسمى، وهو الوصول لتسوية دائمة ومقبولة.

أما عبارة «نحن لا نفاوض، لأننا لا نجد شريكاً قابلاً للتفاوض» التي يستخدمها كل طرف، فهي عبارة مستهلكة عفا عليها الزمن.

الجميع فاوض على مرّ التاريخ: نابليون، وبسمارك، ومترنيخ، ومحمد علي باشا، ودزرائيلي، وتشرشل، وديغول، وجمال عبدالناصر، وجون كنيدي، وخروتشوف، وريغان، وغورباتشوف، وهيلموت كول، وأنور السادات، وياسر عرفات، وبيل كلينتون.

الفارق الكبير في كل هؤلاء، أن كل طرف فاوض، أدرك 4 حقائق:

1 - عناصر القوة والضعف الذي لديه.

2 - عناصر القوة والضعف لدى الطرف الآخر.

3 - طبيعة قواعد توازنات العالم السياسية وقتها.

4 - حسن استخدام الأوراق المتاحة لديه.

ذات يوم، قَرُب أو بَعُد، سوف تأتي لحظة تاريخية لعمل تسوية ما، يجب أن نكون على استعداد كامل لها حتى نخرج بنتائج عادلة ومشرّفة ولصالح شعوبنا الصبورة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستعدون لتسوية مستعدون لتسوية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates