تعلموا البيزنس ولو فى الصين

تعلموا البيزنس ولو فى الصين!

تعلموا البيزنس ولو فى الصين!

 صوت الإمارات -

تعلموا البيزنس ولو فى الصين

بقلم : عماد الدين أديب

 لصين، صاحبة أكبر حزب شيوعى فى العالم، وفى التاريخ حتى يومنا هذا، هذه الصين تصنع أكبر عدد من أصحاب المليارات فى العالم بمن فيهم بالولايات المتحدة!!

وكشفت دراسة لبنك «يو. بى. إس» السويسرى الشهير، وشركة «برايس دوتر هاوس كوبر» للاستشارات أنه يولد اثنان من أصحاب المليارات كل أسبوع، بمعنى أن هناك اثنين من رجال الأعمال الصينيين تصل ثروتهما إلى المليار أو أكثر كل أسبوع خلال العام الماضى!

وجاء فى الدراسة أن عدد أصحاب المليارات فى الصين قفز من 318 إلى 373 بثروة مشتركة بلغت (1٫12 تريليون دولار أمريكى)!

وأكد التقرير أن الصين هى أكثر دولة فى العالم يقصدها رواد الأعمال لجنى الثروات.

هنا علينا أن نتوقف ونحاول فهم اللغز أو سر المعجزة الصينية، بمعنى: «كيف يمكن لنظام يقوم على الاقتصاد الموجه وسيطرة الدولة على أدوات الإنتاج أن يخلق هذا التراكم المذهل من الثروة لأفراد وشركات خاصة؟!».

إن التجربة الصينية تدعو للدهشة والانبهار لأنها استطاعت أن تتحول من دولة الرعاية إلى دولة المبادرة الفردية، وتجعل من اقتصادها جاذباً للاستثمار من الصينيين أولاً قبل الأجانب.

لا يمكن لدولة أن تجذب الاستثمارات إليها وهناك أزمة لدى المستثمر المحلى فيها.

إن أول ما ينظر إليه المستثمر الأجنبى سواء كان فرداً أو شركة أو صندوقاً سيادياً هو مدى إقبال المستثمر الوطنى المحلى على الاستثمار فى بلاده، وهل يراه «ابن البلد» اقتصاداً جاذباً أم طارداً؟ وهل يرى الأوضاع مستقرة أم ذات مخاطرة عالية؟ وهل يرى القوانين المحلية متطابقة مع ما يتفق مع آليات الاقتصاد الحر أم معوقة ومليئة بالتعقيدات الطاردة؟!

ويسأل المستثمر الأجنبى عن حركة رأس المال المحلى فى أى بلد يسعى للاستثمار فيه وهل أهل البلد يبحثون عن إخراج أموالهم أو بالأصح تهريبها للخارج أم يقومون «بتوطينها» داخل أسواقهم المحلية؟!

نجحت الصين فى معادلة مذهلة استطاعت من خلالها أن تحقق معدل تنمية وصل إلى رقم قياسى وهو 12٪ لمدة عشر سنوات متتالية وأن تخلق بيئة استثمارية «صديقة ومشجعة» للبيزنس.

الصين قصة نجاح تستحق الدراسة والتعلم منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلموا البيزنس ولو فى الصين تعلموا البيزنس ولو فى الصين



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates