نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

 صوت الإمارات -

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

بقلم - عماد الدين أديب

هل يريد «ترامب» الصدام العسكرى مع إيران؟

حاملات الطائرات كانت على بعد 250 كيلومتراً من حادث ضرب الناقلتين فى خليج عمان، وأجهزة الرادار والاستطلاع بالتأكيد قادرة على رصد الحادث، وضرب الناقلتين حدث فيه اقتراب مرتين وليس مرة واحدة خلال ساعتين، وكان من المعروف أنها على بعد 35 كيلومتراً من المياه الدولية الإيرانية.

الأقمار الصناعية الأمريكية كانت تصور ليل نهار بدليل فيديو القارب المطاطى الإيرانى الذى قام بنزع لغم عن إحدى الناقلتين.

مركز المتابعة الإقليمى فى قاعدتى «العيديد» و«السيلية» فى قطر والمزود بأحدث وأفضل أجهزة مراقبة واستطلاع لمساندة العمليات الجوية والذى يغطى منطقة خليج عمان وبحر العرب والبحر الأحمر كاملة، ترصد التحركات الإيرانية بما فيها حركة الصواريخ الباليستية الإيرانية التى يستخدمها الحوثيون ضد الأراضى السعودية.

طائرات الاستطلاع الأمريكية القادرة على تصوير أكبر وأصغر الأهداف الأرضية والبحرية تطير فى دوريات على مدار الـ 24 ساعة فوق المنطقة.

مراكز الاستطلاع والخدمات والتسهيلات العسكرية فى: السعودية والإمارات والبحرين وعُمان والكويت والعراق، التى تم الإعلان عن تفعيلها رسمياً منذ 4 أسابيع، تتابع كل ما يدور فى المنطقة.

قيادة الأسطول الخامس الأمريكى فى البحرين الفاعلة والمؤثرة للغاية لديها القدرة الكاملة على كشف السواحل والمجال الجوى الإيرانى بكفاءة شديدة.

إذن، نحن أمام 3 أسئلة جوهرية يستدعيها أى محلل لحدث استراتيجى حينما يحاول فهم واستقراء الموقف، وهى:

1 - هل يعرف صانع القرار الأمريكى بالحدث؟

2 - هل هو قادر على التعامل مع الحدث؟

3- بعد «المعرفة» و«القدرة» هل هو «راغب» فى التحرك؟

بالتأكيد: «ترامب» يعرف، بما لا يدع مجالاً للشك، ماذا يفعل الحرس الثورى الآن، وهو استدعاء المواجهة ضد حلفاء أمريكا ولكن دون المساس بأهداف أو مصالح أمريكية مباشرة.

بالتأكيد -أيضاً- «ترامب» قادر بكل الأساطيل والقواعد والتسهيلات والأسلحة المتقدمة أن يدخل فى مواجهة عسكرية محدودة أو واسعة ضد إيران أو ضد وكلائها.

الأمر الذى يتعدى «المعرفة» أو القدرة هو «الرغبة» فى اتخاذ القرار.

خيارات «ترامب» صعبة ودقيقة وهى تتلخص فى 3 احتمالات:

1 - الأول: ضربة محدودة على أهداف منتقاة على السواحل ومراكز سيطرة على الأراضى الإيرانية أو ضرب قواعد لإيران فى سوريا أو العراق.

2 - الثانى: هو الصمت الكامل، وابتلاع «شفرة الحلاقة»، وتأجيل الأمور حتى 6 أشهر أخرى على أساس أن كل يوم يشكل ضغطاً عنيفاً ومؤلماً على الوضع الداخلى الاقتصادى الاجتماعى للشعب الإيرانى.

3 - الثالث: هو تشجيع دول التحالف العربى على مواجهة شاملة مع وكلاء إيران فى المنطقة بحيث تصبح المواجهة بين طرفين هما: حلفاء أمريكا ووكلاء إيران وبالتالى تصبح حرباً بالنيابة بامتياز.

هذا الخيار يمنح لـ«ترامب» مزيداً من ابتزاز دول المنطقة، والمزيد من قوائم طلبات شراء أسلحة أمريكية، والمزيد من طلب مساعدات أمريكية، ويجعل قرار دول المنطقة أكثر ارتباطاً بواشنطن.

هذا الخيار لا يكلف «ترامب» دولاراً واحداً من موازنة الدولة، ولا يضع الرئيس دستورياً فى اضطرار عند إعلان حالة الحرب للحصول على موافقة الكونجرس لدفع الفاتورة.

فى التسوية وفى الحرب هناك فاتورة باهظة فى الحالتين نحن العرب الذين سوف ندفعها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates