التعصب القاتل

التعصب القاتل!

التعصب القاتل!

 صوت الإمارات -

التعصب القاتل

عماد الدين أديب

البعض يعتقد أن أخطر ما يهدد الإنسان هو السرطان، لكن ذلك أكذوبة كبرى!

أسوأ شىء يقتل الإنسان هو التعصب!

التعصب أدى إلى نهاية حضارات وزوال دول وفشل تجارب إنسانية كبرى!

التعصب هو الانحياز مع شىء وضد شىء دون أى رؤية موضوعية أو عدم وجود أسباب حقيقية للتأييد أو المعارضة.

التعصب يصيب الإنسان بنوع من عمى الألوان وفقدان البصيرة الواعية القادرة على الحكم على الأمور بشكل متزن.

التعصب للدين يعنى عدم القدرة على احترام الأديان الأخرى.

والتعصب لحزب سياسى يعنى عدم قبول أى رأى آخر.

والتعصب لناد كروى يعنى عدم الرضوخ لنتيجة المباراة وقرار الحكم.

التعصب لجماعة فكرية يعنى رفض قبول أى آراء أخرى فى المجتمع.

التعصب هو القاعدة الفكرية التى يتم على أساسها صناعة العنف والقتل والتخريب.

المتعصب هو مشروع قاتل أو انتحارى يكره المجتمع ويكره الآخرين إلى الحد الذى يؤمن فيه بأن قتل نفسه بهدف إيذاء الآخرين أهم من الحفاظ على النفس البشرية التى حرم الله قتلها من أجل إسعاد وخدمة الناس.

التعصب هو الذى تقوم عليه الأفكار التكفيرية المدمرة التى لا ترى صواباً إلا صوابها.

التعصب هو السبب أن هناك اقتتالاً فى سوريا والعراق واليمن ولبنان وسيناء والسودان والصومال.

التعصب هو السبب فى ظهور السيارات المفخخة وأصحاب الأحزمة الناسفة الذين يقتلون المصلين فى مساجد وكنائس يكرهونها.

التعصب هو الذى دعا الدولة فى مصر إلى إقامة مباريات كرة القدم بلا جمهور!

غضب بين طلاب تجارة القاهرة لعدم حصولهم على النتيجة حتى الآن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعصب القاتل التعصب القاتل



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates