التعاون التركى القطرى

التعاون التركى القطرى

التعاون التركى القطرى

 صوت الإمارات -

التعاون التركى القطرى

عماد الدين أديب

أنهى أمير قطر زيارة قصيرة، ولكن بالغة الأهمية إلى أنقرة.

وتأتى هذه الزيارة ضمن سلسلة من السياسات القوية والصلبة التى تجمع بين قطر وتركيا، والتى ظلت تتصاعد بشكل تدريجى منذ بدايات الربيع العربى، ووصلت فى هذا الشهر إلى أوج قوتها حينما جاء فى بيان الزيارة الإعلان عن تكوين لجنة عليا للتنسيق الاستراتيجى بين البلدين. ومن الواضح من نصوص ومفردات البيان الصادر فى أنقرة أن زيارة سمو الشيخ تميم إلى الرئيس أردوغان، كانت أكثر من ناجحة إلى الحد الذى أصبح فيه الحديث عن التعاون الاستراتيجى بين أنقرة والدوحة، مسألة جوهرية فى المنطقة.

وقبل البيان فإن التعاون الاستراتيجى بين البلدين كان أمراً واقعاً فى 4 ملفات رئيسية:

1- التنسيق الكامل حول دعم حركة حماس والسياسات المتبعة تجاهها.

2- التنسيق الكامل حول شكل ونوعية الدعم العسكرى للفصائل المقاتلة فى سوريا.

3- التنسيق الكامل فيما يخص الصراع الدائر فى العراق وعلاقتهما بميلاد ونشأة تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق «داعش».

4- موقف البلدين من ثورة 30 يونيو 2013 فى مصر، وموقفهما المضاد المشترك ضد النظام الجديد الذى جاء على أكتاف ثورة الشعب المصرى والتعامل معه على أنه «انقلاب عسكرى استلب الشرعية من جماعة الإخوان».

وجاء فى قناة «الجزيرة» التى تبث من الدوحة أن هناك تطابقاً فى المواقف بين الدوحة وأنقرة، خاصة فى الموقف من سوريا ومصر.

والقضية بعد هذا لا تحتاج لشرح أو تفسير، فالكلمات تعبر عن نفسها. ويبدو أن حركة المصالح المادية بين البلدين عميقة إلى حد أن هناك رغبة تركية فى قيام الدوحة باستثمار 12 مليار دولار أمريكى، وقيام بلدية أنقرة بإطلاق اسم قطر على شارع من أهم شوارع العاصمة التركية. وتضمن قطر مصادر طاقة أساسية للاقتصاد التركى، الذى يعانى من نقص مصادر الطاقة فى الكهرباء والبترول والغاز، وهو ما قامت الدوحة بتأمينه فى العامين الماضيين.

من حق تركيا وقطر أن يتعاونا فى كل المجالات طالما أنه لخير البلدين ولخير المنطقة، أما إذا كان للمزيد من التفتيت للمنطقة فهذا هو الشر المطلق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون التركى القطرى التعاون التركى القطرى



GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليوت بوذياً...؟

GMT 05:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليوت بوذياً...؟

GMT 05:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمّد السادس يضع النقاط على الحروف...

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

في شيء غلط.. قبل أن نصطدم بالحيط!

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 05:13 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل عمرو موسى (١)

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء نجمٍ عند نجمٍ فوائد

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates