ترويحة بِشِرْ أو بقاؤه سيّان الأولوية لمعركة الكورونا

ترويحة بِشِرْ أو بقاؤه سيّان.. الأولوية لمعركة الكورونا

ترويحة بِشِرْ أو بقاؤه سيّان.. الأولوية لمعركة الكورونا

 صوت الإمارات -

ترويحة بِشِرْ أو بقاؤه سيّان الأولوية لمعركة الكورونا

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

 معركتنا الأولى هذه اللحظات محاصرة كورونا، ووقف الانفجارات غير المسبوقة في أرقام المصابين، لأننا بصريح العبارة (صحيًا واقتصاديا ونفسانيا) لا نحتمل هكذا كارثة، ولا نستطيع مواجهتها.
ترويحة بِشِرْ الخصاونة أو بقاؤه سيان، فإذا غادر بِشِرْ ، سيأتي أي بِشِرْ آخر، وسنبدأ من جديد، وإسقاط مجلس النواب ليس إنجازا كبيرا، لأنه سيأتي مجلس أكثر انصياعا من المجلس الحالي، والتجارب أمامنا لا تحتاج إثباتات.
الاحتجاجات والاعتصامات الرافضة لسياسات الحكومة، والتعبير عنها بالوسائل كافة حق مشروع في الأوقات جميعها، لكن التجمعات الكبيرة، قبل ساعات الحظر او بعد دخولها فكوارثها ونتائجها على الحالة الوبائية العامة لا تُحمد عقباها.
لا تقسموا البلاد إلى قسمين، مع الاحتجاجات والاعتصامات أو ضدّها، الكل مع الاصلاح الحقيقي، والكل تعب من الكلام والعناوين والتوجيهات من دون أن يتم ترجمة ذلك على الأرض.
الأن؛ هناك أولوية مصيرية، وهي محاربة هذا الوباء اللعين، وتطوير حتى لوجستيات المواجهة، فلا يمكن أن تستمر الحال في الموجز اليومي بهذا الشكل، علينا تطويره حتى يحصل المواطن على معلومات مفيدة، لا أرقاما صماء لا يمكن استنتاج شيء منها.
لنحارب من يحارب تلقي المواطنين للمطاعيم، فيكفي سذاجة في تكرار عقلية المؤامرة وأن هناك من يعمل لتخريب جينات العبقرية لدينا، وهناك من يتآمر على صلاة الجمعة والتراويح.!
لنرفع الوعي عموما أن التطعيم وحده القادر على ضبط تغول الفيروس علينا، فلا أحد يتوقع أن نتحول بين عشية وضحاها إلى مجتمع مثالي، نغسل أيدينا بالماء والصابون ونعقمها جيدا، ونرتدي الكمامة بطريقة مثالية، هذا لن يحدث أبدا أبدا.
مَن يُصِر على أن نبقى نجلد أنفسنا كلما وقعت مشكلة جديدة تعيدنا للمربع الأول في أزمة الكورونا، فسوف يجلد كثيرا، لأن الوعي الجمعي مهما اشتغلنا عليه، فإنه يبقى ناقصا، إذا لم يُرافق ذلك قوانين صارمة، يعرف الناس عواقبها جيدا، ويقتنعون أن العقوبة لن ترفع عنهم مهما كان الخطأ الذي يرتكبونه صغيرا أم كبيرا، ولا توجد وسائل حماية ووساطات تعفي المخطئ وتطبطب عليه، وتضيع الحقوق مقابل فنجان قهوة ووجه الجاهة الكريمة.
برغم مرور عام على الكورونا، لم نتخرج بعد من “كي جي ون” في روضة الحياة الجديدة في زمن الكورونا، لذا تُباغتنا كل يوم حادثة جديدة نفقد فيها أعزاء علينا.
حتى نصل إلى مرحلة الحياة الجديدة في زمن الكورونا، سوف نخطئ كثيرا، ونتعلم أكثر، لكننا للمرة المليون نقولها: لن نتعلم إلا بالقانون المطبق على الجميع.
الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترويحة بِشِرْ أو بقاؤه سيّان الأولوية لمعركة الكورونا ترويحة بِشِرْ أو بقاؤه سيّان الأولوية لمعركة الكورونا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates