نواجه الكورونا بلا وزير صحة وبلا نقابة أطباء مع تحجيم لجنة الأوبئة

نواجه الكورونا بلا وزير صحة وبلا نقابة أطباء مع تحجيم لجنة الأوبئة!

نواجه الكورونا بلا وزير صحة وبلا نقابة أطباء مع تحجيم لجنة الأوبئة!

 صوت الإمارات -

نواجه الكورونا بلا وزير صحة وبلا نقابة أطباء مع تحجيم لجنة الأوبئة

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

كأننا نريد أن نشارك في الرالي بفريق من المكورنين….

كأننا لسنا في حرب حقيقية مع وحش كورونا، كأن الموت الذي تجاوز يوميا ١٠٠ شهيد ليس في مدننا وقرانا ومخيماتنا.

هل من المعقول لحكومة تريد أن تقود الجهود في مواجهة حرب فيروس كورونا، أن تعطل كل ضباط الأركان لديها في مواجهة المرض اللعين.

نحن الآن بلا وزير للصحة، وبلا نقابة أطباء بمجلس منتخب وفاعل، وهناك أحاديث عن تحجيم عمل وجهد لجنة الأوبئة.

الحكومة ذاتها بلا وزير للصحة منذ أكثر من 10 أيام، يوجد وزير مكلف لكنه لتسيير الأعمال لعدة أيام، أما أن يستمر الوضع بهذا الشكل فهذا غير مقبول.

الوزير المكلف يحمل أضخم وزارة وأعقدها في هذه الظروف، فهل لديه الوقت فعلا لزيارة مفاجئة لمستشفى فيصل في الرصيفة، ومخالفة طبيب لم يرتدِ الكمامة، وإجراء تعيينات ونقلات ومسؤوليات جديدة في ملاك الوزارة.

كيف أقتنع بنقل مدير مستشفيات البشير ليجلس أمينا عاما في وزارة الصحة، وهل قدمت له مبررات مقنعة للقرار، أم هي سياسة تدوير المناصب وتجريبها مثلما نفعل من عشرات السنين.

الحاجة لوزير صحة متفرغ، وأن يكون طبيبا في هذه الظروف لهي حاجة ضرورية،  في الأقل عندما يستقبل هاتفا مفاجئا من منظمة الصحة العالمية أو أية جهة طبية خارجية يستطيع أن يهضم الرسالة  ويفهم مغازيها الطبية.

لا ننتقد أخونا وزير الداخلية الحالي مازن الفراية، لكن تحميله جهد وتعب وزارة الصحة في هذه الظروف ليس في مصلحته ولا في مصلحتنا جميعا.

ثاني أركان القطاع الطبي في الأردن (نقابة الاطباء) وا أسفى جهودها معطلة منذ بدء الجائحة ولم تمنح أية فرصة للمشاركة الفعلية في هذه الحرب، وهي الآن من دون مجلس نقابة منتخب، لدينا الآن لجنة رسمية كانت برئاسة وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد جابر، وهي الآن تدار من قبل لجنة على ما أعتقد لا يوجد فيها شخص متفرغ، ولهذا فلا جهدًا ولا حضورًا فعليًا لها، مع أنها خط الدفاع الثاني بعد وزارة الصحة.

الركن الثالث في المعركة (لجنة الأوبئة) وقد فرضت اللجنة حضورها منذ بدء الجائحة، وتوسع أعضاؤها في التصريحات والحضور الإعلامي والتوعية إلى درجة زادت عن حدها في بعض الأوقات، وظهر هناك تسابق في التصريحات.

المعلومات الان بناء على تصريح من أحد أعضاء اللجنة أنها لم تجتمع منذ عشرة أيام، فإذا كان هذا دقيقا، فإننا نواجه مشكلة نتمنى أن لا تكون النيات منها تعطيل جهد اللجنة، ففي هذه المعركة نحن بحاجة لتعظيم الجهود لا تفرقتها وتمزيق كل ما تمت مراكمته في سنة الكورونا الماضية.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواجه الكورونا بلا وزير صحة وبلا نقابة أطباء مع تحجيم لجنة الأوبئة نواجه الكورونا بلا وزير صحة وبلا نقابة أطباء مع تحجيم لجنة الأوبئة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates