استقالة العناني من لافارج مريبة

استقالة العناني من لافارج مريبة!

استقالة العناني من لافارج مريبة!

 صوت الإمارات -

استقالة العناني من لافارج مريبة

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

 لا يمكن قراءة نص استقالة “رجل المهمات…الصعبة” نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني من رئاسة مجلس إدارة شركة مصانع الاسمنت الأردنية “لافارج” بحسن نية، بل من زاوية واحدة وحيدة هي أن العناني نفذ ما جاء له وخرج مودعا بعد أن حقق للشركة قانون الإعسار.

البطولة التي يتحدث عنها العناني في كتاب الاستقالة زائفة عندما يقول : “إن الشركة فازت بقرار المحكمة القاضي بالدخول تحت قانون الاعسار والانظمة الصادرة بموجبه، وتعيين مديرٍ للإعسار. وأن الشركة وصلت إلى وضع تستطيع هيكلة نفسها ماديا وإداريا، وتستطيع تقديم منتجٍ أردنيٍ استراتيجيٍ  بمستوى عال من الجودة”.

لم تفز الشركة معالي الدكتور، ولن تفوز وسوف يتم إحباط مخططاتها خاصة فيما يتعلق في الملف الاهم أراضي الفحيص وبيعها لمستثمرين لا تُعرف هُوياتهم.

الشيء المثير ايضا أن الدكتور العناني يدعو مسؤولي الشركة إلى الحفاظ على الصناعة الوطنية الممتازة، وهو والشركة يعترفان أن أوضاعها صعبة جدا في الاستثمار في صناعة الاسمنت لهذا ذهبوا إلى قانون الاعسار، والأنكى من كل ذلك أن الشركة متوقفة عن العمل في الأقل في مصانع الفحيص منذ عدة سنوات.

من فضائل قانون الاعسار الذي حصلت عليه لافارج ان الحراك الشعبي في الفحيص بعد القانون إنتعش كثيرا وعادت قضية لافارج واراضي الفحيص إلى واجهة الاهتمام الأولى على حساب كل الموضوعات الاْخرى.

نشطت البلدية، وبدأت تتواصل مع الجهود الشعبية أكثر، وتوسعت الجهود في وسائل التواصل الاجتماعي ، وكثرت الجروبات التي تتحدث وتتناقش في القضية، تم الترفع كثيرا عن النقد والتلاوم على ما حدث في الفترة الماضية، ويتم التركيز حاليا على المستقبل وكيف ستواجه الفحيص ومعها اصدقاؤها وأحبابها  تداعيات مخططات لافارج ورجالاتها.

جمعية البيئة قامت الاسبوع الماضي بحملة إعلامية كبيرة مشكورة عليها غطت فيها شوارع الفحيص الرئيسية والفرعية باللافتات والشعارات محذرة لافارج من مغبة ما تنوي فعله.

وشركة لافارج  – لمن لا يعلم – هي الشريك الاستراتيجي في زمن الخصخصة، التي اشترت مصانع الاسمنت الأردنية بـ”تراب المصاري”، والتهمت خيرات الاسمنت من الفحيص والرشادية، وتريد الآن أن تلتهم مستقبل الفحيص والمناطق المجاورة لها، من خلال تحولها الى شركة عقارية تبيع أراضي المصنع.

لافارج كسبت مئات الملايين من صفقة الاسمنت، ولا يجوز أن تكسب بعد ذلك ملايين اخرى من أراضي الفحيص.

بلدية الفحيص، المسؤولة تنظيميا عن أراضي مصانع الاسمنت، عليها ان تنظم الجهود وتقودها، وعليها توسيع قاعدة القوى المؤثرة للمواجهة المقبلة لا محالة.

عليها مغادرة الكلام الناعم الذي يشيد بالجهود والمواقف الحكومية، لاننا جميعا نعرف أن ما يجري ليس بعيدا عن أعين الحكومة، لا بل ومباركتها.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة العناني من لافارج مريبة استقالة العناني من لافارج مريبة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates