الانتخابات البلدية مسموحة والنقابية ممنوعة من يُفسِّر ذلك

الانتخابات البلدية مسموحة والنقابية ممنوعة.. من يُفسِّر ذلك؟!

الانتخابات البلدية مسموحة والنقابية ممنوعة.. من يُفسِّر ذلك؟!

 صوت الإمارات -

الانتخابات البلدية مسموحة والنقابية ممنوعة من يُفسِّر ذلك

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

هل توضح الحكومة لنا أن الانتخابات التي تصر على تنفيذها لا تتسبب في نشر فيروس كورونا، وأن انتخابات النقابات المهنية هي السبب الرئيسي في نشر الفيروس؟.
فعلًا شِي غريب يحتاج إلى توضيحات….!!
الحكومة السابقة أصرت على تنظيم الانتخابات النيابية، ضاربة بعرض الحائط قضية فيروس كورونا، وأجلت انتخابات النقابات المهنية على اعتبار أن الأوضاع الوبائية لا تسمح بذلك.
وتأتي الحكومة الحالية بحالة إصرار أكبر على عقد الانتخابات البلدية في آب المقبل، متناسية الحالة الوبائية وخطورتها، والقلق العام من انتشار الفيروس، وفي الوقت ذاته تقرر تأجيل الانتخابات في النقابات المهنية.
ألا يحتاج الأمر إلى توضيح وتبرير هذه القرارات…!
بعد الانتخابات النيابية، والأعراس والطخ التي عقدت في مقار بعض الفائزين كانت كارثية، وتسببت في إقالة وزير الداخلية الذي لم يمض شهرا على تسلمه زمام الوزارة.
الآن؛ تقرر الحكومة حل المجالس البلدية وأمانة عمان، وتضع الحكام الإداريين، ورؤساء المؤسسات الحكومية على رأس أعمال هذه البلديات لمدة أربعة أشهر لحين عقد الانتخابات البلدية.
لأول مرة في اللجان المؤقتة تستثني الحكومة إشراك أبناء من المجتمع المحلي في إدارة شؤون البلديات، حيث كان في السابق يتم تقاسم اللجنة بين موظفين رسميين، ونشطاء ومجربين من أبناء المجتمع المحلي الأكثر معرفة ودراية في إدارة شؤون  بلدياتهم.
احتجاجات غير معلنة بدأت تظهر في بعض المناطق على هذا القرار والاستثناء، وقد علمت أن نشطاء ومؤثرين في مدينة الفحيص مثلا ينوون الاحتجاج بكل الوسائل على القرار الحكومي واقتصار إدارة البلدية على موظفين رسميين، خاصة في البلديات التي تتعامل مع عوائد مالية بملايين الدنانير، وتحتاج إلى خبرات معينة في تنظيم عمل البلدية.
السؤال الأوسع، إذا قدر للحال الوبائي بعد أربعة أشهر أن يكون أكثر سوءا (لا سمح الله) من الحال الحالية فهل تستمر اللجان المؤقتة في إدارة شؤون البلديات إلى عدة أشهر أخرى وتبقى البلديات في عهدة الحكومة وموظفيها من الحكام الإداريين ورؤساء المؤسسات الحكومية في كل مدينة وبلدة.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات البلدية مسموحة والنقابية ممنوعة من يُفسِّر ذلك الانتخابات البلدية مسموحة والنقابية ممنوعة من يُفسِّر ذلك



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates