فخري قعوار يعود لانتخابات 2020  وهزم الأحزاب وحده

فخري قعوار يعود لانتخابات 2020 .. وهزم الأحزاب وحده!

فخري قعوار يعود لانتخابات 2020 .. وهزم الأحزاب وحده!

 صوت الإمارات -

فخري قعوار يعود لانتخابات 2020  وهزم الأحزاب وحده

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

 في أهم انتخابات نيابية (عام ١٩٨٩) لا يزال الأردنيون يتغنون بها، ترشح فيها عن دائرة عمان الثالثة الزميل الصحافي الكاتب الكبير فخري قعوار (شافاه الله) فكان فعلا نموذجا لا تزال كلماته التي نطق بها تحت القبة تنبش ويستشهد بها نموذجا محترما لنائب محترم (قوي رصين مبدئي ووطني تقدمي).

في تلك الانتخابات رفع قعوار شعارا (وهزم الأحزاب وحده..) حيث قررت الأحزاب اليسارية والقومية ترشيح قائمة منافسة، استطاع قعوار هزيمتها والحصول على المقعد النيابي.

أستحضر هذه المعلومات للموازنة بين ما حدث عام 1989 وما سيحدث في انتخابات 2020.

مرة أخرى تترشح قائمة في الدائرة الثالثة تضم الأحزاب اليسارية والقومية وعلى رأسها الأمين العام للحزب الشيوعي، من الطبيعي أن تزاحم وتنافس قائمة (معا) التي تضم أبناء الأحزاب القومية واليسارية الذين غادروها مثل كثيرين وعلى رأس القائمة النائبان السابقان المهندس خالد رمضان والمحامي قيس زيادين.

ولأنني (وأعتز) أحد أبناء الأحزاب القومية واليسارية الذين غادروها ايضا، ومن خندق المحب والخائف على مسيرة هذه الأحزاب، فإنني أتوقع مرة أخرى نجاح شعار (وهزم الأحزاب وحده….).

كنت أتمنى أن تدعم الأحزاب القومية واليسارية قائمة معا التي لم أسمع يوما في الأقل من خالد وقيس إلا الإشادة بالأحزاب القومية واليسارية والافتخار أنهم من أبناء هذا التيار، لا أن تدخل في منافسة غير متكافئة، والنتيجة شبه مضمونة لمصلحة معا وتيارها.

أقول قولي هذا خوفا على نتائج ضعيفة تحققها قوائم الاحزاب القومية واليسارية ليس في الدائرة الثالثة فقط بل في باقي الدوائر التي ترشحت فيها، ويزيد الخطاب المعادي للحياة الحزبية وحجمها في المجتمع الأردني، وتتثبت نظرية (حمولة الباص).

لم أفرح كثيرا للأرقام التي أعلن عنها رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب ابن الأحزاب القومية واليسارية الدكتور خالد الكلالدة حول تقدم ٣٣٢ مرشحا ومرشحة على أساس حزبي ، بينهم ٧٥ سيدة من أصل ١٧١٧ مرشحا ومرشحة تقدموا للترشح عبر ٢٩٥ قائمة انتخابية في الدوائر كافة.

عدم الفرحة لسببين، الأول، ضعف النتائج المتوقع حصول قوائئم الأحزاب عليها عدا جماعة الاخوان المسلمين إذا اعتبرناهم ضمن القوائم الحزبية، والثاني، ما يقال في الأوساط السياسية عموما أن ترشح الأحزاب بهذه الأرقام المرتفعة حتى يحصلون على الدعم المالي المشروط ضمن النظام الذي وضعته وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية برئاسة الرفيق السابق المهندس موسى المعايطة، الذي يشترط ترشح الأحزاب السياسية للحصول على الدعم المالي وقد تم تحديده حسب ما نقله قيادي في الأحزاب الوسطية سبعة آلاف دينار عن كل مرشح.

بالمناسبة؛ من باب النقد الذاتي، ألا ترون معي ان هناك مشكلة عميقة وبنيوية في بنية الأحزاب القومية واليسارية وما تُخرج ايضا، لنلاحظ ان القوائم يسارية وقومية ورئاسة الهيئة يساري عتيق ووزارة الشؤون السياسية يساري وزعيم حزب قديم.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخري قعوار يعود لانتخابات 2020  وهزم الأحزاب وحده فخري قعوار يعود لانتخابات 2020  وهزم الأحزاب وحده



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates