الإصرار الرسمي على إجراء الانتخابات مريب

الإصرار الرسمي على إجراء الانتخابات مريب!!

الإصرار الرسمي على إجراء الانتخابات مريب!!

 صوت الإمارات -

الإصرار الرسمي على إجراء الانتخابات مريب

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

فعلًا؛ الاصرار الرسمي على إجراء الانتخابات في موعدها مريب..!

وكلما ضاقت على الأردنيين أوضاع الكورونا، وعم الانتشار الواسع للإصابات، ورائحة الموت، يرتعبون أكثر، يشعرون أنهم ليسوا في أيدٍ أمينةٍ على حياتهم ومستقبلهم.

أُشْفِق كثيرا على الكلالدة والمعايطة والمومني وفريق الانتخابات كلهم عندما يخرجون إلى الإعلام لإقناع الناس بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، وأنهم اتخذوا التدابير الوقائية كافة لتقليل الإصابات بالكورونا.

حالة من الإرباك كان فيها مساء الأحد في المؤتمر الصحافي رئيس الوزراء الخصاونة وزميله الإعلامي – السياسي المعايطة وهما يقرران الحظر بعد إجراء الانتخابات.

أخبث من رد عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي بوست يقول: “قرار الحكومة  أربعة أيام حظرًا بعد  الانتخابات مثل الّي ركّبَت لولبًا بعد ما حبلت”.

أو كما قال اللعين الجميل أحمد حسن الزعبي: “الإصرار على إجراء الانتخابات في هذه الظروف..  مثل واحد معاه باصور .. ومصر يركب سن  ذهب” .

هم يعرفون أن الكارثة مقبلة لا محالة، لكنهم لا يقدِرون على منعها، لأن قرار الانتخابات ليس في أيديهم، ويريدون ان يمرروا علينا “أنه استحقاق دستوري”.

هذا على اعتبار أن الاستحقاقات الدستورية لدينا مقدسة، الدستور ينص على حق التعليم وحق العمل وحق الاطمئنان، وأشياء كثيرة…. أتركونا من هذه المعزوفة التي لا يشتريها أحد.

بات أكثر قرار منتظر قد يفرح الأردنيين هو قرار تأجيل الانتخابات، فالمتحمسون للانتخابات قلة قليلة، وقرار التأجيل سيدفع فاتورته المرشحون بالتأكيد، لكن سيخف الضغط والسخط عليهم إذا ذهبنا إلى الانتخابات والأوضاع الصحية جيدة ولا خوف من وباء كورونا.

بعد أن منعت الهيئة المستقلة المرشحين فتح مقرات انتخابية، وتطاردهم على اللقاءات المخالفة، وتحاسبهم على لافتات مخالفة قريبة من المدارس والإشارات الضوئية، وتدقق وراءهم كل صغيرة وكبيرة، فما الداعي بعد كل هذا لإجراء الانتخابات في موعدها، ولِمَ لا تؤجل مثلما أجلنا الانتخابات النقابية إلى العام المقبل، هل انقبلت الدنيا.

ماذا سيحدث إذا أخرنا عودة 90 % من نواب المجلس السابق إلى مقاعدهم النيابية، وإذا أخرنا نواب الطوشات والبلالين والكيكة ورصاص الكلاشنكوف من العودة مجددا إلى مقاعدهم.

لنؤجل إجراء الانتخابات إلى موعد لاحق، ولنركز كل الجهود على مواجهة فيروس كورونا، فلا أوضاعنا الصحية تسمح بالذهاب الى المجهول، ولا أوضاعنا الاقتصادية تحتمل إغلاقات كبيرة، فلسنا بريطانيا ولا ألمانيا اللتان فرشتا مليارات للحماية الاجتماعية، ونحن في الاغلاقات الأولى تعرقلنا في “عمال المياومة” وكيفية تأمين كيس الخبز، وزحفنا على أموال الضمان الاجتماعي لنكتشف ان الحكومات أكلت 65 % من مدخرات الأردنيين.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصرار الرسمي على إجراء الانتخابات مريب الإصرار الرسمي على إجراء الانتخابات مريب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates