أسئلة حول اليوم المشهود
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أسئلة حول اليوم المشهود

أسئلة حول اليوم المشهود

 صوت الإمارات -

أسئلة حول اليوم المشهود

أسامة غريب
بقلم - أسامة غريب

مازال الذهول هو سيد الموقف، بعد أن شاهد الناس على الهواء مبنى الكابيتول، حيث يجتمع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، يتم اقتحامه بواسطة عصابة دونالد ترامب، وهذا التعبير (عصابة ترامب) استخدمته صحيفة «واشنطن بوست» كمانشيت رئيسى لها، حيث كتبت: عصابة ترامب تجتاح الكابيتول. لكن الأمر الغريب الذى لم يقدم أحد له تفسيرًا هو الهشاشة التى كان عليها التأمين والحراسة، فى حدث مفصلى كهذا ينتظره العالم كله، وهو مصادقة المجلسين على نتيجة الانتخابات الواردة من المجمع الانتخابى بفوز جوزيف بايدن. رأينا البوليس يفسح الطريق ويترك أعضاء العصابة يزيحون المتاريس ثم ينطلقون إلى الداخل. المسافة من عند الحواجز حتى سلالم الكابيتول حوالى مائة متر لم يحاول خلالها رجال الأمن منع المقتحمين أو تعطيلهم، والأعجب أن هؤلاء المقتحمين كان بعضهم يسير على مهله بالخطوة المعتادة، أى أن الإمساك به واعتقاله لمنعه من دخول المبنى كان أمرًا فى منتهى السهولة لو توافرت الإرادة.

أمر آخر هو أن هذه الأحداث كانت معروفة سلفًا ولم تكن مفاجأة، فلماذا لم يستعد أمن الكابيتول ولماذا لم يطلب تعزيزات، خصوصًا وهو يرى ويسمع ترامب يخطب فى جماعته فى نفس يوم الأربعاء، قائلًا: لا تتركوهم يسرقون إرادتكم.. أثبتوا لهم أنكم أقوياء!. كل ما حدث كان معروفًا، فلماذا لم يتم منعه، ولماذا رفض القائم بعمل وزير الدفاع أن يدفع بالحرس الوطنى للجم الغوغاء وإنهاء التمرد؟.. لقد ظل على موقفه حتى قام حاكم فيرجينيا بإرسال مائتى فرد من الحرس الوطنى الخاص بالولاية وعندها فقط أمر بإرسال تعزيزات. سؤال آخر يفرض نفسه هو: كيف وقف المقتحمون فى صحن الكابيتول هول بالداخل يأخذون صورًا «سيلفى» مع رجال الشرطة، وبعضهم كان يرتدى ملابس الدببة وفراء الذئاب ويدهن وجهه على شكل أسد ويضع قرونًا مخيفة؟، لقد تعامل معهم رجال الشرطة وكأنهم فقرة مضحكة فى كرنفال، لا بحسبانهم مجرمين يقتحمون أعرق مجلس تشريعى ويروعون أعضاءه. لقد تساءل أحد المراسلين: هل لو كان هؤلاء المقتحمون من ذوى البشرة السوداء أو من ذوى الأصول العربية كان سيتم التعامل معهم بهذا الرفق والحنان؟، وهل كانت ستتم تسميتهم بالمتظاهرين، أم أن صفة الإرهاب كانت ستُلصق بهم فى الحال، وزخات من الرصاص كانت ستخترق أجسادهم؟.

لقد صار معروفًا أن الأشخاص الأربعة الذين قُتلوا داخل المكان لم يلقوا مصرعهم برصاص الشرطة، وإنما قتلهم الحرس الخاص بالمجلس عندما اقتربوا من الأعضاء وشكلوا تهديدًا بالنسبة لهم. هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات.. هل هو التواطؤ من جانب رجال عيّنهم ترامب وقاموا بدورهم فى تنفيذ مخططه، أم أن العكس هو الصحيح وأن خصوم ترامب سعوا لترك الغوغاء يدخلون حتى تتم إقامة الحجة على ترامب وضبطه بالجرم المشهود، وذلك حتى يستطيعوا قمعه وتأديبه، وربما محاكمته بعد ترك البيت الأبيض، والقضاء على مستقبله السياسى؟.. ستجيب الأيام عن هذه الأسئلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة حول اليوم المشهود أسئلة حول اليوم المشهود



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates