أصحاب الألتراس
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أصحاب الألتراس

أصحاب الألتراس

 صوت الإمارات -

أصحاب الألتراس

أسامة غريب
بقلم: أسامة غريب

عندما يكون لك ألتراس من المشجعين الداعمين، فإن هذا يكون من علامات القوة ويكون من دواعى السعادة والثقة بالنفس، ومَن لديه جمهور يستطيع أن يعمل وهو مطمئن إلى وجود ظهير مساند لما يعمله، بصرف النظر عن نوع هذا العمل وفائدته.. يستوى فى هذا الفنان والرياضى والسياسى والداعية. عندما ظهر عبدالحليم حافظ فى بداية الخمسينيات صعد معه فى نفس الوقت كمال الطويل ومحمد الموجى وغيرهما من شباب المؤلفين والملحنين. بمرور الوقت صار عبدالحليم نجم النجوم، وفرض آراءه ورؤاه الفنية وغير الفنية على الجميع، وأصبح أقرب الناس إليه يعاملونه على أنه النجم لا الصديق، وربما أن هذا ما رفضه كمال الطويل فابتعد عن النجم الذى لم يعد صديقًا، لأن استقواءه بالناس أنساه أنه واحد من الناس. ولعل نفس الاستقواء بالجماهير هو الذى جعل لاعبًا مثل حسن شحاتة فى السبعينيات يخرج عن شعوره ذات مرة فيسب حامل الراية ويبصق فى وجهه، وفى فترة أسبق قام صالح سليم بصفع لاعب على وجهه فى الملعب، وفى المرتين عجز الحكم عن فعل الأمر الطبيعى والمنطقى وهو طرد اللاعب وكتابة تقرير يؤدى لشطبه من سجلات الاتحاد. حدث هذا على مرأى من المشاهدين، وفى المرتين تم استكمال المباراة كما لو أن شيئًا لم يحدث، بسبب أن الجماهير الغفيرة عطّلت العدالة وأرعبت الحكام!.

أحد مشاهير الشيوخ خرج على الناس فى لقاء تليفزيونى مستنكرًا أن يقوم المرضى بعمل الغسيل الكلوى، لأن ذلك يعطل لقاء الإنسان بربه، كما أيد ترك الأعمى بعاهته دون محاولة علاجه لأن الله خلقه هكذا ليكون عبرة للمبصرين!.. اتخذ الشيخ هذا الموقف الوحشى دون أن يراعى مشاعر المرضى وذويهم الذين يأملون فى رحمة الله وفى منجزات العلم التى قد تحمل كشفًا علاجيًا فى المستقبل بأمر الله.. استقواء الشيخ بالألتراس الخاص به جعله فى حصن إلى يومنا هذا، ويا ويل من يفكر فى انتقاده أو تفنيد آرائه بعد أن صار الإيمان به جزءًا من الإيمان بالإسلام عند ملايين البشر.. ولعلى تعمدت عدم ذكر اسمه حتى أشجع الصحيفة على أن تنشر المقال دون قلق!.

أما جمال عبدالناصر، فقد حملت الجماهير فى سوريا سيارته على الأكتاف، وفى مصر كان حبه فى القلوب غير مسبوق، ولا يساويه سوى حب الناس فى كوريا الشمالية للزعيم كيم إيل سونج.. فى ظل هذه الشعبية تعرضنا لأقسى هزيمة، ومع ذلك لم يجد من يحاسبه لأنه كان فى حماية الجماهير.

طبعًا، لا يستطيع كريستيانو رونالدو أو سيلين ديون ولا بابا الفاتيكان أو الرئيس ماكرون أن ينسى نفسه أو يتجاوز العقل والقانون مستندًا إلى الألتراس، لأن هذا يحدث عندنا فقط!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب الألتراس أصحاب الألتراس



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم

GMT 16:20 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أربعة شروط للعطر خلال فصل الصيف

GMT 03:43 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

طبعة محدودة من عطر CH Central Park من CH
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates