استفتاء أفضل كاتب
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

استفتاء أفضل كاتب

استفتاء أفضل كاتب

 صوت الإمارات -

استفتاء أفضل كاتب

أسامة غريب
بقلم: أسامة غريب

مع اقتراب العام من نهايته قامت «المصرى اليوم» بعمل استفتاء حول أفضل كاتب لعام 2018 بين كتاب الجريدة الذين يكتبون بشكل يومى وكذلك أصحاب المساهمات الأسبوعية. لى على هذا الاستفتاء عدة ملاحظات، أهمها أن الإعلان الخارجى لهذا الاستفتاء ضم صور السادة الكتاب واستثنى صورتى فلم يضعها رغم أن علاقتى بـ«المصرى اليوم» بدأت منذ أربعة عشر عاما!..

وطبيعى أن هذا صرف السادة الراغبين فى التصويت لى عن الدخول والمشاركة لظنهم أننى غير موجود، ولكن هل يعنى هذا أننى أعتقد أنّ وضْع صورتى مثل الآخرين كان كفيلاً بفوزى واكتساحى للاستفتاء؟ الإجابة هى لا قاطعة لأسباب يطول شرحها، أهمها أن القراء بوجه عام، وقرائى خصوصاً، لم يعودوا يقرأون الصحف، سواء الورقية أو الإلكترونية، بعدما تحولت الصحف جميعاً إلى نسخ متشابهة على غرار جريدة البرافدا السوفيتية.. والغريب أن نفس المقالات التى أكتبها بـ«المصرى اليوم» والتى لم يسبق للجريدة أن نوهت عن أحدها بالصفحة الأولى منذ الأزل تحظى بقراءة واحتفاء عاليين عندما أقوم بجمعها ووضعها فى كتاب يحقق «بيست سيلر» كل عام!. وهذا فى ظنى مقياس يرضينى ويطمئننى إلى أننى لا أكتب كلاماً فارغاً تماماً!.. وبالمناسبة عدد قليل من الكتاب هم من يجسرون على جمع مقالاتهم فى كتاب ثم يجدون دار نشر محترمة تتحمس لها وقراء يشترونها، وأهم هؤلاء محمد المخزنجى وعلاء الأسوانى وصلاح عيسى وبلال فضل وجلال عامر وعمر طاهر.

وعلى فكرة أنا لا أميل لرأى أحد الزملاء الكتاب الذى أشار فى الفيس بوك إلى أن الاستفتاء موجه وملعوب فيه عندما رأى المؤشرات ترتفع لصالح كاتب سواه.. أنا على العكس أظن أن الاستفتاء نزيه تماماً ويعبر عن رأى من شاركوا فيه، لكن المشكلة تكمن فى أن المشاركين قليلون جداً، وإلا فكيف يحصل على صفر كل من مفيد فوزى وصلاح منتصر وصلاح فضل وأحمد الشهاوى وكريمة كمال وأحمد الجمال وياسر عبدالعزيز ومنار الشوربجى؟ إن هذا الصفر بالنسبة لكتاب كبار لهم جمهور يعنى أن قراءهم لم يشاركوا فى الاستفتاء لأنهم لم يعودوا يقرأون الصحف. كذلك حصول كاتب كبير، مثل وحيد حامد، على نسبة ضئيلة يشير إلى أن محبيه غير موجودين بالمرة، ومثله عمار على حسن ونور فرحات. يعزز هذا الرأى كذلك أن كاتباً مثل طارق الشناوى قد حظى فى الاستفتاء بنسبة لا تتناسب أبداً مع مستوى تواجده وفاعليته وحب القراء له، ومثله عمر طاهر صاحب الشعبية الكبيرة فى أوساط الشباب.

أعتقد أن صحيفتنا «المصرى اليوم» قد قامت بعمل هذا الاستفتاء فى توقيت غير مناسب انصرف فيه الناس عن قراءة الصحف، ولو أن الاستفتاء جرى منذ سنوات عندما كان توزيع «المصرى اليوم» يقترب من المليون لكانت النتائج أكثر منطقية، أما اليوم فإننى أنظر إلى استفتاء أفضل كاتب لعام 2018 بأنه يشبه الرجل الذى نزل السوق ليشترى طربوشاً مزركشاً فخيماً.. بعد أن تم إلغاء الطربوش!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء أفضل كاتب استفتاء أفضل كاتب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates