في شجب مشجب التنسيق الأمني
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في شجب "مشجب" التنسيق الأمني؟

في شجب "مشجب" التنسيق الأمني؟

 صوت الإمارات -

في شجب مشجب التنسيق الأمني

حسن البطل

اليوم وغداً (الأحد والاثنين.. تعديلات على ساعات عمل الجسور. هذا تنسيق إجرائي (إداري) أو أمني؟. يمكنك مثلي، بعد غد الثلاثاء، أن تعبر الجسر دون تعديلات، إما بالهُوية مع تصريح، أو بجواز السفر.
من طرائف هذه الأوسلو (أقصد تعقيداته) أنك تحصل من السلطة على جواز سفر جديد (أو بدل ضائع) خلال يوم أو يومين. إذا أضعت الهوية يلزمك ما يلزم من علم وخبر في الجريدة، ومن قَسَم اليمين إن كنت تجهل رقمها، ومن ثم معاملات تستغرق أسبوعين أو ثلاثة.
لماذا؟ جوازنا تمنحه السلطة لغير المواطنين من المقيمين الفعليين للسفر الخارجي، لكن الهوية رقم في الحاسوب المركزي الإسرائيلي، وتحتاج معاملة معقدة لتغيير العنوان من أريحا إلى رام الله مثلاً (رقم لهُويات العائدين ما بعد أوسلو، وآخر لهُويات المقيمين قبل أوسلو!).
تقول السلطة إنها دولة تحت الاحتلال، وتسعى لدولة مستقلة بالاعترافات الدولية، وبالتصويت في مجلس الأمن.
إلى أن تعترف إسرائيل بأن السلطة صارت دولة مستقلة، سوف يبقى رقم الهُوية (الوطني) ومفرداتها، ومكان إقامة حاملها، خاضعاً لديكتاتورية الحاسوب المركزي الإسرائيلي. مثلا: تفكر السلطة بشكل جديد من الهُوية (بيومتريك). لكن هذا ينتظر موافقة إسرائيل على تعديل شكل هُويات سكانها، وقد تمانع أو تعرقل، أو تُبقي شكل الهُوية الفلسطينية الخضراء كشكل الهُوية الإسرائيلية الزرقاء. أنت رقم في حاسوبهم.
هذا أعقد من مساعينا للحصول على ترددات الجيلين الثالث والرابع G3 و G4 لأجهزة الاتصالات.. أليس كذلك؟
هذا واقع يعرفه المواطنون في البلاد ويعانون منه، وقد يجهله الفلسطينيون خارجها، وكذا أن من حسنات التنسيق (الإداري والأمني) حصول السلطة من حكومة اولمرت على عشرات آلاف "الأرقام الوطنية" الجديدة (الهُويات الخضراء)، بينما لم تحصل على رقم واحد من حكومة نتنياهو. بعضهم انتظر أكثر من عشر سنوات للحصول على رقم!
دون "تنسيق" لا تستطيع السلطة ترجمة أموال إعادة إعمار غزة إلى عمل، وبالتنسيق أيضاً مع "الأونروا" وربما توني بلير. هُويات مواطني غزة وجوازات سفرهم تتم بالتنسيق بين السلطة وسلطات الاحتلال.
لا أعرف طريقة عملية للفصل بين مكاتب الارتباط اللوائية D.C.O والتنسيق الإداري والمدني، وبينهما والتنسيق الأمني.. ما دمنا سلطة تحت الاحتلال، وربما دولة تحت الاحتلال!
هناك من يعلق جانباً من نقده للسلطة بتعليقه على مشجب التنسيق الأمني مع إيحاءات غير صحيحة أو مستحبة، وآخر على مشجب المفاوضات، علماً أنه لا مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل منذ العام 2009 أو 2010 وأدارها كيري غير مباشرة.
ربما إذا كفّت أميركا عن "حق النقض" على اعتراف مجلس الأمن بفلسطين دولة، قد تتجرأ السلطة على وضع حدّ لشكل أو آخر من التنسيق الأمني، مع ما يتبع ذلك من مضاعفات وتداعيات، قد تجرّ إلى انتفاضة عامة ثالثة.
تبدو المفاضلة بين انتفاضة ومفاوضات شعارات في الهواء. لماذا؟ الانتفاضة الثالثة بدأت، عمليا، من العام 2006 في بلعين، أي منذ 8 سنوات، ومعها مفردات الانتفاضة الأولى، وصار اسمها "مقاومة شعبية" وهي متنقلة وموضعية وصارت تشمل مظاهرات وصدامات.. وجرحى وشهداء في سائر مناطق التماس (شبه الوهمية!) بين مناطق أ و ب و ج يعني؟ نقل المواجهات إلى مناطق السيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية، مع ضبط الفوضى والفلتان في مناطق السلطة.
المسألة أن "حماس" تريد نقل الفوضى والانتفاضة العامة و"المقاومة المسلحة" إلى الضفة الغربية، أو "نسخ غزة في الضفة" كما دعا، أمس، إلى ذلك السيد الزهار.
مع الاحترام للمقاومة المسلحة، فإن نتيجتها خراب في غزة، ونسخها في الضفة يعني خرابها، علماً أن الضفة تساهم في "إرضاع" غزة، ولا تستطيع غزة في خرابها "إرضاع" الضفة!
إن استشهاد وزير فلسطيني وهو يقود "مقاومة سلمية" للاستيطان دليل على دعم السلطة للمقاومة الشعبية السلمية، ولا قيمة لادعاءات إسرائيل بمسؤولية السلطة عن أمن إسرائيل خارج المنطقة (أ).
مرّت سنوية أخرى على الانتفاضة الأولى العظيمة، وفيها كانت بيانات (ق.و.م) تزفّ إلى الشعب أن قرية ما صارت "محرّرة" لمجرد أن جنود الاحتلال لا يدخلونها.
الظروف تغيرت والمعطيات، وأشكال الانتفاضة معها، وأشكال المفاوضات أيضاً، فلا داعي لتعليق الشعارات على "مشجب" التنسيق الأمني، أو المفاضلة بين انتفاضة ومفاوضات.
حكمة السلطة أنها نقلت التنسيق والانتفاضة والمفاوضات من أسلحة بيد الاحتلال، إلى أسلحة في يد السلطة الفلسطينية.
.. وكل ما عدا من مزاودات سياسية أو شعبية أو مقاوماتية ليس له كبير معنى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في شجب مشجب التنسيق الأمني في شجب مشجب التنسيق الأمني



GMT 23:30 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 23:29 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 23:27 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 23:26 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates