للأحداث الجانحين «دار الأمل»
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 12 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

للأحداث الجانحين «دار الأمل» !

للأحداث الجانحين «دار الأمل» !

 صوت الإمارات -

للأحداث الجانحين «دار الأمل»

حسن البطل
بقلم - حسن البطل


يقولون: «في الزّمانات». صورة لمبنى عتيق وجميل (نشرتها أمس) ثم صعدتُ درجات إذْ شدّتني لوحة «دار الأمل»، فجلسة دردشة مع مديرها الحالي، مالك أبو خليل.
في الزمن الأوسلوي طفرة للمنظمات غير الحكومية “N.G.O” لكن هذا «دار الأمل» صار مخضرماً، أو سبعينياً، إذ هو تأسّس عام 1954، أي عاصر مختلف الأحقاب.
22 هم كادر «دار الأمل» للأحداث الجانحين، ويتوزعون بين خبراء في علم النفس، والخدمة الاجتماعية، ومعلّم أكاديمي، وآخر للرياضة.. وأخيراً (طاهٍ) ـ «شيف».
ربما «جمعية النهضة النسائية» في شارع يافا، هي عميدة الجمعيات الأهلية، وربما «بيت الأمل» عميد الجمعيات الحكومية، أو هو صار كذلك في الزمن السلطوي، وبخاصة بعد صدور «قانون حماية الأحداث».
في البيت هناك 250 ـ 350 حدثاً جانحاً يخضعون لبرنامج تأهيل شامل (نفسي، اجتماعي، مهني.. وأكاديمي). حسب مدير البيت فإن سبب جنوح الأحداث، من سن 12ـ18، هو اجتماعي ـ اقتصادي بنسبة 80%، وسبب سياسي ـ نفسي بنسبة 20% (حوالى 60 حدثاً من المجموع).
بعض الجانحين يذهبون إلى صفوف «محو الأُمّية»، والبعض «متسرّب»، والآخرون في الصف العاشر من التعليم الموازي ربما يؤهّلهم لامتحان التوجيهي لاحقاً.
حالة الجنوح في المجتمع الفلسطيني مستفحلة، كما في بقية المجتمعات، لكنها تزيد في بعض السنوات والمواسم حتى، ويتغير نوع وسبب الجنحة، كما تتغير أسباب الجريمة التي تصل حدّ القتل؟
كيف تُقاس معايير النجاح في التنمية الاجتماعية؟ إذا تكرّرت الجنحة، أو أُعيد إدخال الجانح إلى «دار الأمل» أو حُكِمَ عليه بالسجن إن بلغ السن القانونية لعقوبة الجريمة.
هناك خلل في البيئة الاجتماعية، تتراوح بين وعي والدَي الجانح، ووعي المواطن.. وكذا حتى وعي المسؤول. مثلاً، الإمام في المسجد، قد يفكر نفسه في وعظه أنه القائد والموجّه في الإصلاح الاجتماعي؟
منذ ثلاث سنوات، يُدير، مالك أبو خليل، «دار الأمل»، سبعة مدراء آخرون، وسيليه مدراء غيره، وله تعبير مشتق من تداول السلطة والمهام: «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك» إنه راضٍ تماماً عن «قانون حماية الأحداث» لعام 2016، خلاف الجدل الاجتماعي والشعبي حول اتفاقية «سيداو» لحقوق المرأة، أو «قانون الضمان الاجتماعي» مثلاً.
سألته: ماذا عن الفتيات الجانحات؟ فأجاب بأن وزارة التنمية الاجتماعية تشرف على دار رعاية الفتيات الجانحات، فهناك مركز موازٍ في بيت جالا، يديره أنور حمام النشيط!
أظنّ أنّ «قانون حماية الأحداث» الفلسطيني ليس متطوراً على غرار قوانين في بلدان أخرى، لأن الأسرة الفلسطينية غير الأسرة الأوروبية مثلاً، حيث يمكن لدور رعاية الأطفال هناك حماية الطفل والحدث من تنكيل أحد الوالدين بأولادهما، وتأخذهم إلى حماية خاصة بإشراف ورعاية حكومية.
تبدو أسباب جنوح الأحداث الفلسطينيين معقولة في نسبتها الغالبة (80% أسباب اجتماعية ـ اقتصادية، والأسباب النفسية ـ السياسية لا تتعدّى 20%، لكن الأسباب تتفاعل مع بعضها البعض!
في الدول المتقدمة هناك بيوت للمسنّين أكثر مما في فلسطين ودول العالم الثالث، كما هناك مدارس خاصة للمعاقين الحركيين أو الذهنيين أكثر، وجميعها مدارس حكومية في الغالب الأعمّ!
حصل أن زار بريطانيان اثنان، أحدهما زوج ابنتي، من «الخدمة الاجتماعية» النامية هناك مخيماً للأولاد في محافظة الخليل، ولاحظا أن ولداً حزيناً ومنطوياً على نفسه والسبب: أنه يخضع «للتنمُّر» في مدرسته كما في المجتمع، لمجرد أنه مجهول الأب، لكن هذه الحالة في بريطانيا مثلاً لا تعتبر شاذّة أو معيبة.
نسبة نجاح «بيت الأمل» في شفاء الأحداث الجانحين تتراوح، حسب السنوات والحالات، بين 45% ـ 60% وهي نسبة لا بأس بها، وقابلة للزيادة مع صدور قانون حماية الاحداث الفلسطيني، وازدياد ونمو خبرة الطاقم المشرف.

«صفقة القرن»
هذا المليونير الأميركي اليهودي، شلدون أدلسون (ثروته 37 مليار دولار)، اشترى مبنى السفارة الأميركية في تل أبيب بـ 350 مليون دولار، ليمنع أي إدارة أميركية غيرها الرجعة إلى تل أبيب؟
حملة نقل السفارات إلى القدس يشتغل عليها الرئيس ترامب شخصياً، فهو مستعد لمسح جرائم الصرب المسيحية في يوغسلافيا إذا نقلت صربيا سفارتها إلى القدس، وابتزاز كوسوفو المسلمة لهذا الغرض كمكافأة على دور حلف الـ «ناتو» في حمايتها من التطهير العرقي!
يبدو لي أن ترامب سيفوز في ولاية ثانية، لأن منافسه الديمقراطي جو بايدن ليس له جاذبية بيل كلينتون، أو باراك أوباما. ترامب أميركي غوغائي قح ووقح!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للأحداث الجانحين «دار الأمل» للأحداث الجانحين «دار الأمل»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ثغرة أمنية في حزمة LibreOffice

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 20:10 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي أفخم وأغلى المطاعم المنتشرة حول العالم

GMT 11:02 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانية تواجه الإعدام بعد طعن زوجها حتى الموت خلال نزاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates