وقت المساهمة الفعلية في وقف الممارسات الخاطئة

وقت المساهمة الفعلية في وقف الممارسات الخاطئة

وقت المساهمة الفعلية في وقف الممارسات الخاطئة

 صوت الإمارات -

وقت المساهمة الفعلية في وقف الممارسات الخاطئة

سامي الريامي
بقلم - سامي الريامي

الإجراءات والتدابير ضد انتشار فيروس كورونا تؤخذ بناءً على الواقع الفعلي، وبناءً على الحاجة الماسة لها، وتعتمد على درجة الانتشار وخطورته المتوقعة في الضغط على القطاع الصحي، ومتى ما اقترب الفيروس من هذا المؤشر بدرجة أو بأخرى، تبدأ الحكومة فوراً في اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية أكثر صرامة، لذا فالمجتمع وأفراده مطالبون دائماً وأبداً بالالتزام بالتعليمات والتدابير كافة التي تصدر بين فترة وأخرى، دون جدل، ودون تذمر، ودون تغافل!

في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم، ونواجهها هنا معهم، لا وقت لإثارة نقاشات كثيرة، بل الوقت الآن للتعاون مع كل الجهود الحكومية، فالجميع اليوم مسؤول عن الجميع، وعلينا جميعاً الالتزام التام بالقرارات كافة، متى ما صدرت، لا يهمنا الاستفسار عنها، لماذا صدرت، ولا يهمنا توقيت صدورها، فهناك من يواصل العمل الليل بالنهار، لحمايتنا والمحافظة على صحتنا، وهناك من يفعل المستحيل لوقف انتشار الفيروس، وهناك من يتفانى بإخلاص ومشقة لمكافحته وعلاج المصابين به، وهؤلاء جميعاً ممثلون في اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث، وهي وحدها المعنية باتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس، أما نحن كجمهور واع وحذر وملتزم، فعلينا مساعدة اللجنة، ودعم جميع القرارات الحكومية الصادرة، لعبور هذا الوقت الصعب، والوصول إلى بر الأمان.

الوقت الآن ليس مناسباً للمقارنات، ليس وقت: لماذا هؤلاء يفعلون كذا؟ ولماذا يسمح لهؤلاء بفعل كذا؟ فالقرارات واضحة، والقوانين تطبق على الجميع، والحكومة اليوم منحت كل فرد في المجتمع مسؤولية الحفاظ على المجتمع، وبدلاً من إثارة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بإمكان أي شخص أن يتقدم بشكوى، أو يبلغ عن ممارسة خاطئة، ويرشد اللجنة العليا إلى الأماكن التي لا تحترم القانون، ولا تطبق الإجراءات الاحترازية بحذافيرها، لكي تقوم بدورها، وتوقف هذه السلوكيات المرفوضة، بغض النظر عن جنسية مرتكبيها، وبذلك سيأخذ القانون مجراه، وستُفّعل المخالفات والغرامات والعقوبات بشدة ضد المخالفين.

قرار ذكي ومهم جداً، وإشراك الجميع في المسؤولية سيولد الالتزام لدى كل من يفكر في كسر القوانين، ولا عذر الآن لأي شخص، فكل إنسان في المجتمع يستطيع المساهمة بفاعلية في تقليل المخالفات الخاصة بعدم الالتزام بالتدابير الحكومية الموجهة ضد انتشار فيروس كورونا، وبكل سهولة ويسر، وعبر موبايله الخاص، فبدلاً من تضييع الوقت في كتابة تغريدة ضد تصرف أو سلوك خاطئ، بإمكانك الآن الإبلاغ فوراً عن ذلك السلوك، والمساهمة في وقفه نهائياً، وهذا هو المطلوب، في هذا الوقت، وفي هذه المرحلة من مراحل الحرب ضد فيروس كورونا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقت المساهمة الفعلية في وقف الممارسات الخاطئة وقت المساهمة الفعلية في وقف الممارسات الخاطئة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates