حكومتنا هي من تقرر الإغلاق وليس الإعلام الغربي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

حكومتنا هي من تقرر الإغلاق وليس الإعلام الغربي!

حكومتنا هي من تقرر الإغلاق وليس الإعلام الغربي!

 صوت الإمارات -

حكومتنا هي من تقرر الإغلاق وليس الإعلام الغربي

سامي الريامي
بقلم - سامي الريامي

لحكومة هي وحدها التي تملك إصدار قرار الإغلاق في مواجهة «كورونا» من عدمه، فهذا أمر سيادي، وهو ليس من اختصاص وسائل الإعلام البريطانية أو الغربية، ولا هو من اختصاص أي دولة أخرى، هو شأن إماراتي خالص، فالقرارات هنا تُبنى على معلومات، وعلى وقائع، وتصدر بعد دراسات مستفيضة، دراسات تشمل كل صغيرة وكبيرة، وتأخذ في الاعتبار المصلحة العامة، ولا شيء غيرها، فهي لم تكن يوماً قرارات فردية، ولا هي قرارات تصدر كردة فعل خشية حزب معين، أو لمصلحة حزب معين، أو قرارات لضرب أشخاص معينين، أو لتأجيج الشارع العام ضد مسؤول معين، هذه الأمور لا تحدث هنا في الإمارات، كما تحدث في بريطانيا وغيرها!

الإمارات واحدة من أفضل دول العالم في إدارتها وتعاملها مع أزمة انتشار فيروس «كورونا»، وهذه شهادة عالمية صدرت من معظم المنظمات المعنية بالأمر، وحكومة الإمارات تعاملت بحرفية شديدة مع الفيروس وآثاره الأخرى، المباشرة، وغير المباشرة، عملت بشكل غير مسبوق على محاصرته، واستباق انتشاره من خلال الفحوص اليومية، حتى أصبحت أكثر دولة في العالم أجرت فحوصاً لمواطنيها ومن يقيمون على أرضها، ولذلك فهي ترصد المرض بشكل يومي، وتسيطر على انتشاره قدر الإمكان، وهي واحدة من الدول القليلة والأولى التي حصلت على اللقاح المضاد للفيروس، وها هي تبذل جهوداً ضخمة لتحصين المجتمع من خلال نشر مراكز التطعيم في كل مكان، للدرجة التي نصبح فيها كل يوم مع افتتاح مركز أو خيمة أو مجلس جديد للتطعيم، وهذا ما لا يحدث أبداً في أي دولة متقدمة، والنتيجة أن عدد جرعات لقاح «كورونا» فاق الثلاثة ملايين جرعة خلال هذه الفترة السريعة، وهو رقم لم تصله أي دول أوروبية بالنسبة والتناسب مع عدد السكان!

ومع ذلك لم تغلق الإمارات أبوابها وحدودها، بل أسهمت عالمياً في مساعدة مختلف دول العالم للخروج من أزمة «كورونا»، وسيّرت الرحلات الجوية، وأرسلت المساعدات الطبية، وها هي اليوم تتحول إلى شريك استراتيجي لإيصال اللقاح إلى كل قارات العالم، في الوقت الذي رأينا دولاً كبرى لم تستطع توفير أساسيات مكافحة الفيروس لشعوبها، فماذا عساهم أن يريدوا منّا أكثر من ذلك؟!

فشل بعض الحكومات في التعامل مع فيروس «كورونا»، لا دخل لنا فيه، ومحاولتهم إلقاء اللوم علينا، للبحث عن شماعة خارجية يغطون بها فشلهم في إدارة الأزمة داخلياً، أمر مضحك، بل ومكشوف لدى شعوبها، قبل أن يكون مكشوفاً للعالم، أما الإمارات فهي تسير بكل ثقة في طريقها لمواجهة فيروس «كورونا» من خلال الاستمرار في حملات التطعيم، والتشديد على الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتقليل فرصة انتشار الفيروس، حتى تصل لهدفها المنشود في أسرع وقت ممكن، عندها ستزيد صدمتها، وسيزيد حسدها، وسترتفع وتيرة حربهم الإعلامية، ولكن سيكون ذلك كله عديم الجدوى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومتنا هي من تقرر الإغلاق وليس الإعلام الغربي حكومتنا هي من تقرر الإغلاق وليس الإعلام الغربي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates