أين وصل قرار المشتريات الحكومية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أين وصل قرار المشتريات الحكومية؟!

أين وصل قرار المشتريات الحكومية؟!

 صوت الإمارات -

أين وصل قرار المشتريات الحكومية

سامي الريامي
بقلم - سامي الريامي

المشتريات الحكومية تصل سنوياً إلى أكثر من مليارَي درهم، وهناك قرار اتحادي صادر من مجلس الوزراء بتخصيص ما نسبته 10% من هذه المشتريات لتكون من نصيب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهذه النسبة تمثل بالأرقام 200 مليون درهم سنوياً، وهو رقم جيد، ويمكنه أن يرفع العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويحسّن من وضعها، ويجعلها تنمو وتكبر في السوق بصورة ممتازة.

وعلى الرغم من أن القرار صدر قبل عشر سنوات من الآن تقريباً، وتم تأكيده أكثر من مرة، ما يدل على اهتمام الحكومة بدعم أصحاب هذه المشروعات من المواطنين الراغبين في تأسيس أعمالهم الخاصة الصغيرة، والاستفادة من سوق الإمارات الضخمة، ومن المشتريات الحكومية الضخمة، إلا أن تأثيره لايزال غير واضح في نمو هذه المشروعات، ومدى استفادتها الحقيقية منه!

ومع مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة، إلا أننا لا نملك، إلى الآن، أي أرقام حقيقية من الجهات المعنية بقيمة مبالغ المشتريات التي خصصتها الجهات الحكومية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لم يعلن أحد عن ذلك، ولا نعرف إن كانت قد وصلت إلى الهدف المنشود الذي وضعه مجلس الوزراء، أم أنها مازالت متواضعة؟!

لا نعرف ذلك، كما لا يعرف أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة آلية تنفيذ خطة المشتريات، ولذلك يعانون صعوبة حصولهم على حصتهم المقررة لهم بالقانون، ويعانون بشدة صعوبة دخول سوق المشتريات الحكومية، مع اشتداد المنافسة لمصلحة الشركات الأجنبية وغير الأجنبية الضخمة!

روّاد أعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يرون أن هناك عراقيل عدة تواجه دخولهم سوق المشتريات الحكومية، أهمها منافسة الشركات الكبيرة، وعدم وجود ثقة بمنتجاتهم من مديري المشتريات، كما يرون أن هناك شروطاً تعجيزية لا يمكنهم تلبيتها لأخذ حصة من هذه المشتريات، إضافة إلى عدم وجود مرونة في التعامل معهم باعتبارهم يستحقون القليل من الدعم، وهنا لابد من التأكيد على ضرورة إعطاء هؤلاء الفرصة في المشاركة والدخول مع الشركات الكبيرة لسوق المشتريات الحكومية، حتى لو كان ذلك بنسبة قليلة، وكميات قليلة، لاشك أن هذا القليل سيساعدهم على تطوير أعمالهم مستقبلاً.

لذا، ومن أجل تفعيل قرار تخصيص نسبة 10% من المشتريات الحكومية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لابد من نشر بيانات سنوية توضح نِسَب الشراء، ونوعيات المشتريات، وأكثر الجهات الحكومية دعماً للقرار، ثم أقل الجهات الحكومية تنفيذاً للقرار، مع إلقاء الضوء على هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة والتعريف بها، وبذلك نكون قد أسهمنا في دعمها، وتحقيق نسبة نمو مقبولة لأعمالها تساندها على البقاء في السوق، بدلاً من إغلاق أبوابها والخروج منها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين وصل قرار المشتريات الحكومية أين وصل قرار المشتريات الحكومية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates