تشرّب الدبلوماسية قبل أن يدخل إلى عالمها
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تشرّب الدبلوماسية قبل أن يدخل إلى عالمها!

تشرّب الدبلوماسية قبل أن يدخل إلى عالمها!

 صوت الإمارات -

تشرّب الدبلوماسية قبل أن يدخل إلى عالمها

سامي الريامي
بقلم - سامي الريامي

مذ كنت طالباً في جامعة الإمارات، تعلقت بأسلوبه السهل الممتنع المميز، كنت أنتظر محاضراته لأنها باختصار مختلفة وغير مملة، وهو بالفعل أحد أفضل الأساتذة الذين مروا على جامعة الإمارات، فهو يمتلك قدرة كبيرة على الإقناع، ولديه موهبة ربانية تجعل كل من يستمع إليه ينصت باهتمام.

واثق بنفسه دائماً، مطّلع وقارئ نهم، ومثقف من الطراز الرفيع، من النادر أن تختلف معه حتى لو كنت تعتقد أنك محق، لأنه يخاطب العقل بأسلوب العقلاء.

معالي الدكتور أنور قرقاش، شخصية استثنائية فريدة ومميزة، هادئ الطباع، غزير العلم والثقافة، ولديه من الصبر وسعة البال ما لا يمكن أن يتخيله أحد، فلم يحدث أن رأيته يوماً غاضباً، بل هو ممن يمتلكون القدرة على التعامل مع أي شخص، وأي ظرف، بأسلوب قد لا يخطر على بال من أمامه، إنه بالفعل تشرّب الدبلوماسية والحكمة والهدوء قبل أن يدخل إلى عالم العمل الدبلوماسي بسنوات طويلة، ثم استطاع أن يطوّع صفاته الشخصية، وثقافته الواسعة، لصالح عمله كوزير دولة للشؤون الخارجية، ليصبح بحق.. الشخص المناسب في المكان المناسب.

يستحق كل كلمات الإشادة التي قيلت في حقه، ويستحق وسام الاتحاد الذي منحه إياه صاحب السمو رئيس الدولة، وحرص على تسليمه له قائدان كبيران هما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فما قدمه الدكتور أنور إلى وطنه ليس بالشيء القليل، فهو «أحد أهم رواد العمل السياسي والأكاديمي والاقتصادي الإماراتي، والذي استطاع إحداث تحولات كبيرة في العمل السياسي الخارجي وعلاقات الإمارات الدولية والإقليمية».

إنه مدرسة في العمل السياسي، ومدرسة في الدبلوماسية، لذا فلا غرابة أبداً أن يتم إطلاق اسمه على أكاديمية رسمية للعمل الدبلوماسي، لتصبح «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية»، التي لاشك في كونها مكاناً مميزاً لتخريج أفواج من الدبلوماسيين الإماراتيين، الذين سيحملون مسؤولية العمل السياسي في السنوات المقبلة، لذا من الضروري جداً أن يكون أمامهم النموذج والقدوة الذي سيسيرون على خطاه، ويتعلمون الكثير من هدوئه وحكمته، فالدكتور أنور قرقاش قدم مساهمات دبلوماسية لا تحصى لوطنه، وأسهم في إحداث تحولات كبيرة في الأداء الدبلوماسي والسياسي الإماراتي، عبر جميع الحدود.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشرّب الدبلوماسية قبل أن يدخل إلى عالمها تشرّب الدبلوماسية قبل أن يدخل إلى عالمها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates