وفي غير اليمن

وفي غير اليمن

وفي غير اليمن

 صوت الإمارات -

وفي غير اليمن

علي العمودي

لم يكن بالأمر المستغرب أن تحل الإمارات في المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات خلال الأزمة الإنسانية جراء الأحداث الأخيرة في الشقيقة اليمن خلال العام 2015، بتقديمها508.7 مليون درهم، وفقا لبيانات خدمة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة. فذلك نهج ثابت وراسخ لإمارات الخير والعطاء، التي تربعت للعام الثاني على التوالي صدارة الدول المانحة كأكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية وتنموية، قياساً للدخل القومي في مختلف بقاع الأرض في اليمن وغيره، تجسيداً لرؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، وترسمها قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن تكون الامارات دوما عوناً وسنداً للشقيق والصديق.

وفي اليمن كما في غيره، هبت نسائم جود الإمارات تداوي جراح أهلنا هناك، بعدما غير بعض أبنائها جلودهم وارتهنوا لقوى إقليمية في المنطقة، وانقلبوا على الشرعية في بلادهم، وعرضوا ليس أمنها واستقرارها للخطر الداهم فحسب، بل أرادوا جر بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية لذات النفق المظلم من العبث والدمار والفناء والاقتتال، الذي تغذيه تلك القوى الإقليمية.
للعلاقة مع اليمن خصوصية تستمدها من وشائج القربى والدم والروابط التاريخية مع الموطن الأول للعرب، وهي العلاقة التي عمدت بالدم، حيث سقط عدد من الشهداء من أبناء الإمارات في عدن، وهم يدافعون تحت راية بلادهم عن الشرعية والحق وصون أمن الإمارات ودول التعاون الخليجي من المارقين المأجورين.

وفي بلاد وصفها الخالق عز وجل في كتابه المجيد بأرض الجنتين، يقف شاهد راسخ رسوخ الجبال الرواسي على العطاء الإماراتي، يتجسد في سد مأرب التاريخي الذي أعاد بناؤه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في 1986، لإعادة الحياة لتلك البلاد التي رواها اليوم شهداء الإمارات بدمائهم الطاهرة الزكية من أجل «إعادة الأمل» بعد «عاصفة الحزم» التي أظهرت قوة الإرادة الخليجية والتزامها بأمن اليمن وصونه من عبث العابثين وطيش الطائشين من المحسوبين عليه، ممن اعتقدوا أنهم في لحظة انكساره وحيدا، أنهم قادرون على تغيير مساراته وخياراته مع أشقائه لصالح قوى أجنبية شريرة معروفة على امتداد التاريخ بعدائها للخليج وأبنائه. وبإذن الله ستعود الفرحة لليمن السعيد، وحفظ الله الإمارات منارة للحق وعنواناً للخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفي غير اليمن وفي غير اليمن



GMT 03:16 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 03:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 03:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 03:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 03:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 03:10 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 03:07 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 03:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates