مملكة القلب والروح

مملكة القلب والروح

مملكة القلب والروح

 صوت الإمارات -

مملكة القلب والروح

علي العمودي

أوجز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموه فارس القصيد والقوافي، وبأسلوبه الجزل المعهود، مكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة في قلوبنا بتغريدة قال فيها «بلدة طيبة، وشعب مرحاب، وملك متواضع»، مشيداً في تغريدات بمناسبة عودته من المملكة، عقب مشاركته في قمة قادة الدول العربية وأميركا اللاتينية التي استضافتها الرياض مؤخراً، برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين العرب وبقية دول العالم.

المملكة وأهلنا هناك ومليكها المفدى، وهم بالنسبة لنا في مكان القلب والروح، كانوا خلال الأيام القليلة الماضية هدفاً لحملة شعواء شرسة من دوائر إيرانية وغربية، بسبب هذا الدور الريادي الذي تقوم به مع شقيقاتها دول التحالف العربي لنصرة الشرعية والانتصار للحق في اليمن، بعد أن نجحوا في التصدي لأخبث مخطط إيراني يستهدف منطقتنا الخليجية، وبما يهدد ليس أمن واستقرار دولها فحسب، وإنما يسعى لتقويض الأمن القومي العربي بأسره.

نعم مملكة في مكان القلب والروح، باعتبارها الشقيقة الكبرى للخليج وأبنائه، وحيث تهوي أفئدة ملايين البشر إلى بلاد الحرمين ومهبط الوحي، لذلك كان الاستهداف والتركيز بكثافة من الأبواق الإيرانية، وغيرها من التوابع المأجورة.

والأمر ذاته من جانب أكشاك ومنظمات الارتزاق والاتجار بحقوق الإنسان، وما يسمى بحرية التعبير في الغرب، الذين جعلوا من قضية مسيء لقيم المجتمع السعودي والعقيدة مدخلاً لتجديد وتكثيف هجماتهم الحاقدة على المملكة، وتناسوا أن (حرية التعبير) التي يتشدقون بها لا يجرؤ معها أي شخص عن مناقشة «الهولوكست»، أو التشكيك بها، حيث يُجر إلى المحاكم، ويفقد مهنته ويزج به في السجن عند إدانته.

الحملة الحاقدة والظالمة التي تتعرض لها المملكة، لا تزيد دول مجلس التعاون والعالم العربي والخيرين من أبناء المنطقة سوى المزيد من الدعم والالتفاف للدور الذي ينهض به «سلمان الحزم»، والمملكة إجمالاً لصون البيت الخليجي والعربي من عبث العابثين والمغامرين ممن اختاروا أن يكونوا أدوات ودُمىّ بتصرف أعداء الأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية ورموز الإرهاب والتطرف مثيري الفتن الطائفية والمذهبية، وناشري الخراب والدمار.

وبوحدة الصف والكلمة التي تجمعنا ستندحر قوى الشر والظلام، لتمضي بلداننا في مسارها الرحيب لأجل رخاء وازدهار شعوبها، وأمن واستقرار مجتمعاتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مملكة القلب والروح مملكة القلب والروح



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates