دكتور التلون

"دكتور التلون"

"دكتور التلون"

 صوت الإمارات -

دكتور التلون

علي العمودي

في ظروف تمر بها المنطقة، ولا تقبل المواقف الرمادية، يظهر «دكتور التلون» من جديد، يحاول النيل من دور الإعلام الوطني الذي لا يرى فيه سوى أدوات لـ«تأليه» المسؤول.

يقلل أمثاله من دور الإعلام الوطني في مرحلة دقيقة من تاريخ المنطقة، وهي تواجه أشرس وأخبث مخطط إرهابي وطائفي ترعاه وتقف خلفه قوى إقليمية كشرت عن أنيابها، وسقط القناع عن شعاراتها الزائفة بعد أن انكشفت مخططاتها الجهنمية لتقويض أمن واستقرار المنطقة.
لقد كان إعلامنا الوطني على امتداد العقود الماضية مواكباً لمسيرة التنمية، ونبضاً للوطن معبراً عن تطلعات أبنائه، ملتزماً بالنهج الذي رسمته القيادة الرشيدة بأن يكون مرآة معبرة عن الإمارات وقيمها وروح الاتحاد الذي قامت عليه، ورسالتها في إعلاء كل ما من شأنه توحيد الصفوف والطاقات لما فيه خير الإنسان أينما كان، والترفع عن المهاترات التي يحاول جرها إليه المتاجرون بالشعارات، ومحترفو ترويج الأكاذيب ومروجو الفتن المذهبية والطائفية.

وقد كان التصدي للأبواق المروجة للفتن المذهبية والمسيرة من قبل «حزب الله» الإرهابي وإيران في مقدمة القضايا التي أكد عليها وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم مؤخراً بالرياض، خاصة أن هذه الأبواق والمنصات أصبحت تستهدف وحدتنا الوطنية، واختراق اللحمة الوطنية لشعوبنا الخليجية التي تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، في واحة آمنة مزدهرة رغم ما يحيط بها من بقاع ملتهبة، بفضل من الله وحكمة قادتها الذين وظفوا مقدرات أوطانهم وطاقات شعوبهم لأجل التنمية والحياة الكريمة لمواطنيهم. بينما كان تجار الشعارات يبددون موارد بلدانهم في مغامرات لا طائل منها، بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانهم ومحاولة تصدير خيباتهم للآخرين. والفارق واضح وجلي في النتائج على الجانبين.

من هنا كان لزاماً على كل من يحمل أمانة القلم أن يكون وفياً لهذا النهج الوطني القائم على تعزيز وترسيخ قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، وإبراز المكتسبات الوطنية لشعوبنا ومصيرها الواحد وأهدافها المصيرية المشتركة تحت السقف الذي يجمعها والمتمثل في «مجلس التعاون الخليجي».

ونحن في مرحلة تتطلب أن نلتف كل في موقعه الإعلامي، حول هذا النهج في وجه منصات الضلالة والتضليل والكذب والبهتان التابعة للقوى المعادية لشعوبنا الخليجية. ولأمثال «دكتور التلون» نقول إن مثل هذه الهجمات لن تزيدنا إلا تمسكاً بمقدسات ثوابتنا الوطنية لدرجة «التأليه».. وبكل فخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتور التلون دكتور التلون



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates