الحرائق والصيف

الحرائق.. والصيف

الحرائق.. والصيف

 صوت الإمارات -

الحرائق والصيف

علي العمودي

بداية لتكن الأمور واضحة، فليس القصد من طرحنا للأمر اليوم، النيل أو التقليل من جهود واضحة وملموس لفرق مكافحة الحرائق، رجال الدفاع المدني، فلهم منا كل التحية والتقدير والإعزاز، وهم يواجهون لهيب النيران، حاملين أرواحهم على أكفهم لحماية البشر وصون الممتلكات، وعدم امتداد الحريق إلى المناطق المجاورة لموقع نشوبه.

تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية حوادث الحرائق بصورة لافتة، والتي يردها بعض المعنيين لما نشهده حاليا من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة. وربما يكون الأمر كذلك، ولكنه ليس بهذه الصورة، ويجب ألا يكون ذلك شماعة أو مشجبا نعلق عليه تكرار الحوادث وزيادة معدلاتها. وقد كان اكثر هذه الحوادث إثارة للجدل في اليومين الماضيين، حريق سوق الجمعة بالفجيرة، واحتراق حريق مركبة لدى تزودها بالوقود في إحدى المحطات بدبي.
سوق الجمعة كان أكثر من مجرد سوق، كان بمثابة معلم سياحي، ونقطة توقف للمتجهين الى الفجيرة ومدن الساحل الشرقي والعائدين من تلك المناطق. ولا أحد يستطيع استيعاب كيف كان بعيداً عن معايير الأمن والسلامة، كما نسمع اليوم وبعد أن وقعت الحادثة التي التهمت معظم محاله، وأصوات الوعيد بفرض غرامات على المخالفين، بدلا من امتلاك الشجاعة والاعتراف بتحمل المسؤولية عن التقصير في متابعة الواقع ميدانيا ومن خلال الحملات التفتيشية، والتي كانت ادارة الدفاع المدني قد أطلقت حملة وطنية واسعة وعلى مستوى الدولة بتوجيهات قائد المسيرة.

وأعلنت وقتها الإدارة أن الحملة التي استمرت لأكثر من عام، وشملت مراحل المنشآت الصناعية وكذلك الوحدات والمباني السكنية. اليس من حق الرأي العام الاطمئنان لنتائج مثل هذه الحملات، وأثرها في تغيير السلوكيات ونشر الوعي بمخاطر تجاهل ارشادات وتعليمات وقواعد السلامة من الدفاع المدني.

وفي كل مرة تقع مثل هذه الحوادث الجسيمة والخسائر المادية الفادحة، نسمع ذات الأسطوانة عن رداءة التوصيلات الكهربائية، ويبرز ذات التساؤل عن كيفية انتشار هذه السلع في أسواقنا. وهي سلع في منتهى الخطورة، وتفتقر للحد الآمن من الاشتراطات والمواصفات، ومع هذا فإن تلك الموصلات والتوصيلات الكهربائية معروضة في الأسواق وبوفرة!!

تساؤلات عديدة تتطلب إجابة شفافة وشافية، بعيدا عن بلاغات إنجاز الوصول في زمن قياسي والجاهزية الكاملة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرائق والصيف الحرائق والصيف



GMT 07:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 07:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 07:29 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 07:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 07:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 07:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا طاح الليل...

GMT 07:26 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates