مدرستي سعادتي

"مدرستي سعادتي"

"مدرستي سعادتي"

 صوت الإمارات -

مدرستي سعادتي

بقلم : علي العمودي

بهذا الشعار الجميل انطلق العام الدراسي الجديد يوم أمس في مدارس أبوظبي، وسط تفاؤل أجمل وروح إيجابية أرقى بثها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي

نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسموه يهنئ الطلبة والمعلمين ببدء العام الدراسي، ويؤكد بأن المدرسة «مكان يرسم الفرحة، ولا تُمحى من ذاكرتنا، فيها زُرعت قيمنا ورُسم مستقبلنا»،

مشدداً على دور الأسرة والمجتمع في غرس القيم الوطنية في نفوس الطلبة، وتحفيزهم على نهل العلوم، ومواصلة طريق الإبداع والابتكار»، داعياً أبناءه الطلبة للاجتهاد والنجاح لأن نجاحهم فرحة لذويهم والقيادة في وطن «ينتظر قادته وبناة مستقبله»، مرفقاً الدعوة الجليلة بصورة تاريخية لسموه أيام الدراسة الأولى.

روح إيجابية من التفاؤل والفرح تبدد الغشاوة التي يريد البعض نشرها، وتصوير العودة للمدارس كما لو أنه كابوس يقض المضاجع وهاجساً مؤرقاً للجميع.
بداية العام الدراسي لم تكن سلسة بالصورة المنتظرة والمتوقعة لترجمة الشعار الجميل، فهناك مدارس لم تكن بمستوى الاستعداد المطلوب، وربما كانت قد راهنت على عدم التزام الطلاب بالحضور، وهنا أحيي الجولات الميدانية للدكتور علي النعيمي مدير مجلس أبوظبي للتعليم وقراراته الفورية، والشفافة في التعامل مع أي شكل من أشكال التقصير من جانب بعض إدارات المدارس، والتي لم تكن بمستوى الجاهزية المطلوبة في التعامل مع حدث سنوي توفر له القيادة الرشيدة كل الإمكانيات، وتحشد له كل الطاقات، ليظهر بهياً أمام النشء. سواء من حيث عدم توافر الكتب أو الحافلات أو إنجاز الصيانة المطلوبة.

التقصير هنا غير مسموح به لأنه يقدم درساً مجانياً للنشء الذي نراهن عليه باعتباره من أهم أدوات المستقبل، درساً في سوء التخطيط وعدم احترام المواعيد، وكل ما يترتب على هذه الأمور. بل يفترض أن تكون تلك الإدارات نموذجاً للانضباط والالتزام والوفاء بالوعود.

العام الدراسي الجديد ينطلق في رحاب انتظار إدخال «التربية الأخلاقية» التي وجه بها سموه ضمن المناهج المقررة، وهي تتضمن قيم احترام الوقت، والعمل وقدسيته وتبجيله، لأنه من خدمة الوطن والمحافظة على كل ما يتعلق بحسن الوفاء له.

تحقيق شعار «مدرستي سعادتي» يضعنا أمام مسؤوليات جمة نحن كأولياء أمور بذات القدر المتعلق بأهل الميدان التربوي، والتعليمي، بترسيخ النظرة والتعامل الإيجابي مع المدرسة باعتبارها مفتاح صناعة رواد وقادة المستقبل.

ali.alamodi@alittihad.ae

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرستي سعادتي مدرستي سعادتي



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates