إسكان العمال

إسكان العمال

إسكان العمال

 صوت الإمارات -

إسكان العمال

بقلم : علي العمودي

قرار وزارة الموارد البشرية والتوطين بإلزام الشركات بتوفير السكن لعمالها الذين يزيدون على 50 عاملاً، وراتب الواحد منهم لا يتعدى الألفي درهم، يجيء امتداداً لجهود كبيرة ومتميزة تقوم بها الوزارة تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة بتوفير مقومات الحياة الكريمة لكل شرائح المجتمع على إمارات الخير والعطاء، كما أنها تعبر عن التقدير والاعتزاز لهذه الفئة المهمة ودورها في مسيرة التنمية والبناء، والنظر إليهم باعتبارهم «شركاء في البناء».

جهود طيبة ومباركة تتواصل لضمان بيئة عمل إيجابية تحفظ حقوق كل الأطراف تقوم بها الوزارة ذات المبادرات المستمرة لتطوير التشريعات والأنظمة ومراجعتها باستمرار لضمان حسن تنفيذ رؤية القيادة وخطط وبرامج المتابعة والمراجعة التي تستهدف حسن رعاية العمال، انطلاقاً من قيم ومبادئ يتميز بها مجتمع الإمارات والمستمدة من خلق الدين الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع القائم على البر والتعاون، وتحض على حفظ حق الأجير ومنحه حقه قبل أن يجف عرقه.
قيم تربينا عليها أجيالاً بعد أجيال قبل أن تظهر علينا منصات وأكشاك الارتزاق من المتاجرة بحقوق العمال، كما تفعل المنظمة التي أُطلق عليها شخصياً منظمة «هيومن لايز» (أي أكاذيب بشرية) والتي تخصصت في توجيه الأكاذيب والافتراءات بحق الإمارات في ما يتعلق بأوضاع العمالة في البلاد. ولكن الحقيقة الناصعة والساطعة على أرض الواقع لا تخفيها أو تنال منها مزاعم هؤلاء ومن يدفع لهم من الموتورين الذين تنزّ صدورهم وقلوبهم السوداء حقداً وغلاً على الإمارات وقيادتها وسياساتها في مختلف المجالات والقضايا.

ذات مرة رافقت كوكبة من سفراء الدول الأجنبية في جولة لهم على القرية العمالية في جزيرة السعديات حيث تقام واحدة من منارات الثقافة العالمية والحضارية على أرض الإمارات. ولاحظت حجم الدهشة والانبهار في عيونهم مما شاهدوا من رقي وتطور المنشآت السكنية والتسهيلات الترفيهية المتوفرة للعمال هناك. وأتذكر جيداً تعليق أحد هؤلاء السفراء عن خدمات «الخمس نجوم» المتاحة للعمال، فقال «كيف تريدونهم لا يستقتلون للوصول إلى هنا والبقاء لفترات أفضل». ونتابع: كيف تتبوأ الإمارات صدارة المؤشرات العالمية في أكثر الجهات تفضيلاً من قبل شباب العرب والعالم للعيش والعمل.. مكانة لم تأتِ من فراغ وإنما عن جدارة وتقدير للجهد الكبير للإمارات لجعلها واحة أمن وأمان وقبلة لكل راغب في العمل والعيش في وطن السعادة الذي يرحب بالجميع بكل احترام وتقدير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسكان العمال إسكان العمال



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates