ميثاق شرف حضاري

ميثاق شرف حضاري

ميثاق شرف حضاري

 صوت الإمارات -

ميثاق شرف حضاري

بقلم : علي العمودي

تتواصل أصداء المحددات التي وضعها وحدد ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للشخصية الإماراتية، أصداء متفاعلة وترحيب واسع للمحددات التي تعد بمثابة ميثاق شرف حضاري علينا الالتزام به والمضي وفق خطوطه كونه يتعلق في المقام الأول باسم وصورة بلادنا وبإرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
أن يتطرق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للموضوع مرة أخرى بعد «رسائل الموسم الجديد»، فإنما يعبر عن الأهمية القصوى التي يوليها سموه للأمر من جهة، وللتأكيد من جهة أخرى على أن المسألة لا تقبل أي تأخير، وتضع مسؤولية عظيمة على عاتق كل من يتشرف بالانتماء لهذا الوطن الغالي وحريص على سمعة الإمارات بأن يضع هذه السمعة والاسم الغالي نصب عينيه قبل أن يطلق حرفاً في هذا الفضاء الواسع والمضطرب والذي يعج بالمتربصين ممن يتحينون الفرص لنفث سمومهم وعقدهم وأحقادهم باتجاه الإمارات وأهلها ومكتسباتها ومنجزاتها.
محددات فارس القصيد وعاشق الطموح واضحة لا لبس فيها أو غموض يتقدمها «صورة زايد وأخلاق زايد»، «شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلت إليه الإمارات»، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وما يخدش الحياء، شخصية علمية تستخدم الحجة والمنطق والحوار، وتقدم الكلمة الطيبة والصورة الجميلة والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، واثقة من نفسها تتقبل الاختلاف وتبني جسوراً مع غيرها من الشعوب، تعكس تواضع الإماراتي وطيبته ومحبته للآخرين وانفتاحه على بقية الشعوب، وقبل ذلك «شخصية تعشق وطنها وتفتخر به وتضحي مِن أجله».
التذكير مجدداً بهذا الأمر مهم جداً، ويندرج ضمن الدعوات الحريصة من لدن قيادتنا الرشيدة وبمؤازرة الجهد الكبير الذي يتصدى له المجلس الوطني للإعلام بعدما أنيط به الأمر لتنفيذ ما يخصه في رسائل الموسم الجديد.
البعض للأسف ممن تغريهم سهولة التدوين والبث وتحت تأثير الهوس برفع أعداد المتابعين يغفل عن هذه الحقائق ويقع في الفخ، ويتمادى وهو يخلط الأمور ببعضها، حرية التعبير لم تكن في يوم الأيام تعني الإساءة للوطن من حيث لا تدري، ولا تعني التطاول على الآخرين، بحجة الرد يندفع للخوض في الأعراض. لم تكن هذه الأمور في وقت من الأوقات ما تعلمناه في رحاب «البيت المتوحد» وفي «مدرسة زايد».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميثاق شرف حضاري ميثاق شرف حضاري



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates