بقلم : علي العمودي
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي، كان ألق الفرحة والاحتفاء بإطلاق مستجدات خطة أبوظبي، وما تحمل من طموح بلا حدود لقيادة وطن، تحرص دوماً على وضع مفردات جديدة على مسيرة عطاء متصلة واضحة الرؤى والملامح لبناء وطن ينعم بالتنمية المستدامة، وما تحمل من أمن وأمان ورخاء وازدهار، في ظل قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله).
وشهد الملتقى السنوي لموظفي دوائر أبوظبي معرضاً سلط الضوء على مراحل تطوير الخطة التي شاركت في إعدادها65 جهة لتحقيق أهدافها الخمسة والعشرين.
حمل الملتقى رسالة تؤكد على تضافر الجهود والتقارب بين موظفي الجهات المشاركة للعمل بروح الفريق، لتنفيذ وإنجاح الخطة بما يلبي تطلعات القيادة، وتحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة والنهضة الحضارية خلال السنوات الخمس المقبلة، وما بعدها.
التطور والنماء بوتائر متسارعة، الذي شهدته العاصمة وغيرها من مناطق أبوظبي، كان من صور العزيمة والإصرار والرؤية الاستشرافية للقيادة ببذل كل الجهود ورص الصفوف والطاقات لبناء بيئة متطورة وبنى تحتية أكثر تطوراً، توفر العيش الكريم والرغيد والرفاهية للمواطنين والمقيمين والمستقبل الزاهر والواعد لأجيال اليوم والغد. إلى جانب تعزيز الخدمات الراقية لمصلحة بيئة الابتكار والأعمال التي جعلت من أبوظبي اليوم مركزاً عالمي المستوي وذا ثقل اقتصادي مهم، وهو يجتذب ويستقطب الاستثمارات الأجنبية.
وحملت الخطة حلولاً وإجابات للتحديات التي نجحت الإمارات دوماً في تحويلها إلى فرص لمصلحة خطط العمل، من خلال المراجعات المستمرة وتقييم كفاءة الأداء لمصلحة تحسين وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة. وعبرت مراحل النقاش التي سبقت إعلان مستجدات الخطة عن مستوى الشفافية والممارسة الشفافة التي تحرص القيادة على ترسيخها بما يخدم جهود إنجاح أي مبادرة، من خلال إثراء النقاش حولها بكل صراحة وتفاعل إيجابي.
الاحتفاء بخطة أبوظبي، احتفاء واعتزاز بثقافة التخطيط التي أصبحت نهجاً إماراتياً، وهي غرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه).
وكما قال الشيخ هزاع بن زايد «خطة أبوظبي» تعبر عمّا أنجز وسينجز، وبقيادة خليفة بن زايد ومتابعة محمد بن زايد تمضي السفينة مطمئنة نحو أهدافها».