بقلم : علي العمودي
في شهر الخير والبركات والإحسان الذي نعيش نفحاته، تتواصل لقاءات الخير والمحبة في المجالس المفتوحة التي تجمع القيادة بالمواطنين ومختلف شرائح المجتمع في أحد أقوى وأروع صور التلاحم الوطني والتكافل الاجتماعي والتراحم الأسري، وروابط الأسرة الواحدة في الوطن الواحد المتوحد تحت سقف «البيت المتوحد». تأصيلاً وتأكيداً لقيم متوارثة لمجتمع أصيل في وطن كبير الحظ بقيادته الرشيدة وأبنائه الأوفياء.
لقد كان لقاء القيادة في قصر زعبيل، ومن قبله في قصر المشرف، خلال ليالي الشهر الكريم، أروع مظاهر الروابط الطيبة الجميلة التي تسود إمارات الخير والمحبة، وعنوان تواصل قيادتها مع المواطنين من كل مكان.
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) على الإشارة إلى اللقاءات الأسبوعية واليومية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع مختلف شرائح المجتمع من طلاب وعلماء وأطباء وعسكريين وشباب، وقال عنها إنها «لقاءات خير ومحبة تنم عن روح الأصالة والتواضع والكرم التي يتحلى بها». وهي من معين القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في القلوب والعقول «حب الخير والعطاء والتواصل اليومي مع أبناء وبنات الوطن»، وفي رحاب العهد الميمون لقائد «العدل والعطاء» صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله).
في ختام اللقاء المبارك بقصر زعبيل الليلة قبل الماضية، والذي جمع فارس التميز وأخاه «شيخ الشباب وسيد الوقت» مع المواطنين، ألقى شاعر شاب أبياتاً عبرت عما يجيش في صدور كل أبناء الإمارات ومن تشرف بالانتماء لترابها من مشاعر الحب والامتنان والوفاء والولاء والانتماء لقيادة شغلها الشاغل تحقيق الرخاء والرفاهية والسعادة للإنسان على أرض هذا الوطن، والذي وضعته في صدارة مؤشرات التنمية، وتسعى دوماً لأن يكون في المركز الأول تنمية وتكريماً وتتويجاً في محافل ومنصات وميادين الشرف والمجد. وعبرت تلك الكلمات البسيطة عن التفاف المواطنين حول قيادتهم بكل قوة وعزم وإيثار، والتصدي بذات القوة والعزم والتضحيات لكل خائن أو مندس تسول له نفسه المريضة محاولة النيل أو المساس بوحدة الإمارات ومكتسباتها ومنجزاتها.
حفظ الإمارات وشيوخها وشعبها وكل من فيها تحت سقف «البيت المتوحد».