رسوم المدارس الخاصة

رسوم المدارس الخاصة

رسوم المدارس الخاصة

 صوت الإمارات -

رسوم المدارس الخاصة

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

تردني رسائل من أولياء أمور يعانون جراء ممارسات بعض المدارس الخاصة، بينما دائرة التعليم والمعرفة تجيز طلباتها بالزيادة، لتضيف عبئاً يزيد من أعباء معيشية تصل تداعياتها للتنافسية التي نحرص على تعزيزها في المحصلة الأخيرة. نتباهى بوجود أغلى مدرسة خاصة في أبوظبي تصل أقساطها السنوية لنحو 90 ألف درهم!!. بينما الذي يتحملها هي جهة العمل، أي الدولة في الأخير.

تلقيت رسالة من ولي أمر يقول فيها «مدرسة خاصة كانت من بين الأفضل في أبوظبي، تغيرت إدارتها وتحولت من جهة إلى أخرى، فتغيرت أولوياتها لنعاني من عدة مشاكل في مقدمتها عدم وجود العديد من المدرسين حتى منتصف العام الدراسي. قمنا بتقديم شكاوى لإدارة المدرسة وللدائرة دون جدوى، حتى قمت شخصياً بالاتصال بالبث المباشر بإذاعة أبوظبي، فتمت الدعوة إلى اجتماع عاجل لأولياء الأمور، شهد تقديم الكثير من الوعود دون تنفيذ. تم تعيين مدرس رياضيات خلال يومين واكتشفنا فيما بعد أنه كان يعمل في قسم المالية بالمدرسة، وتم تحويله للعمل كمدرس رياضيات لطلبة الصف الثامن والتاسع. 

المدرسة تفرض شراء كتب باهظة السعر تتراوح من 2500 إلى 3500 درهم، والعديد من المدرسين الأكفاء تركوا العمل لتدني الرواتب، وأصبح معظم المدرسين من الخريجين الجدد».
وقال «فوجئنا برسالة من إدارة المدرسة بزيادة الرسوم المدرسية ابتداء من العام المقبل بنسبة 7.5% وبموافقة دائرة التعليم والمعرفة. والسؤال هو لماذا تم وضع أولياء الأمور في وضع صعب واختيار هذا التوقيت بالذات بحيث يصعب علينا إيجاد مدارس أخرى لأبنائنا، كما أننا قمنا بدفع رسوم حجز المقاعد الدراسية للعام الدراسي المقبل وهي رسوم غير مستردة وتعادل أكثر من 2000 درهم لكل طالب». متسائلاً في رسالته «لماذا لم تخبرنا المدرسة بقرار الزيادة في الرسوم خلال العام الدراسي الماضي؟ ولماذا أجبرتنا على دفع رسوم غير مستردة لحجز مقاعد لأبنائنا دون إبلاغنا أن هناك زيادة في الرسوم؟»، واختتم الرجل رسالته موضحاً بأن المدرسة رفعت أسعار أقساطها قبل 3 أعوام حوالى 20%، وتم اختيار التوقيت نفسه تقريباً.

لأمثال هذه المدرسة وكذلك الدائرة نقول إن المسألة ليست مجرد رسوم، وإنما تعامل مع قضية مصيرية تتعلق بمستقبل أجيال واستقرار أسر ومجتمع، وعلينا أن نملك رؤية أشمل وأعمق في التعامل مع التعليم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسوم المدارس الخاصة رسوم المدارس الخاصة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates