أمن الأوطان

أمن الأوطان

أمن الأوطان

 صوت الإمارات -

أمن الأوطان

بقلم - علي العمودي

نحيي الأشقاء في الكويت ليقظتهم الأمنية ومبادرتهم في القبض على عناصر تلك الخلية من عناصر «الإخوان الإرهابية» وتسليمهم بعد الانتهاء من التحقيقات معهم لسلطات الأمن المصرية، باعتبارهم مطلوبين للسلطات الأمنية والقضائية في بلادهم حيث شاركوا في تنفيذ وتمويل عمليات تفجير وترويع وقتل ذهب ضحيتها أبرياء.
انطلق الخيط الأول للوصول لهؤلاء الإرهابيين عقب القبض على الإرهابي إبراهيم العشماوي في ليبيا والذي تسلمته مصر مايو الماضي لتتكشف خيوط وأذرع التنظيم الإرهابي وخلاياه السرطانية والتي تحظى برعاية وتمويل تنظيم الحمدين في قطر، والذي جعل من بلاده وكراً لإيواء فلول التنظيمات الإرهابية المطلوبة أمنياً من مواطنها الأصلية. 
كما انكشف الدور القطري مجدداً أمام العالم بأسره بعد العثور على صواريخ مرسلة من الدوحة لحزب يميني متطرف في إيطاليا مما يؤكد الطبيعة التآمرية للتنظيم واستعداده لوضع يده في يد كل متطرف لتقويض أمن واستقرار المجتمعات والأوطان من أجل الانتصار لعقيدة مسمومة ومدمرة، وتنفيذ مخططاته الإرهابية الإجرامية.
القبض على الخلية «الإخوانية» الإرهابية في الكويت وترحيلها إلى مصر يسلط الضوء مجدداً على تغلغل الجماعة المأفونة في ذلك البلد الشقيق، بعد أن وضعت انتماءها التنظيمي وبيعتها لمرشد الضلالة والتضليل فوق مصلحة وأمن وطنها لتوفر للإرهابيين الفارين كل أشكال الرعاية والدعم والإيواء، وهذا هو ديدن الجماعة الإرهابية في كل مكان. 
كما حاول تنظيم الحمدين إنقاذهم بإرسال إشارات تحذيرية لهم لمغادرة الكويت بعد انكشاف أمرهم، ولكن يد العيون الساهرة كانت أسرع، حيث اعتقلت زعيم الخلية الإرهابية قبيل إقلاع طائرته. 
انكشاف هذه الحلقة من حلقات التآمر «الإخونجي» الإرهابي المدعوم والممول قطرياً يؤكد لنا مجدداً الحاجة لليقظة الأمنية العالية وتكثيف الجهود والارتقاء بالتنسيق بين بلداننا، فأمن الأوطان أمر لا مساومة عليه وغير قابل للعبث أو محاولة النيل منه. 
وقد جاءت الضربة الأمنية الكويتية في هذا الإطار الذي يعبر عن رؤية راقية ورفيعة بأن أمننا في هذه المنطقة واحد على تماس بالأمن العربي والقومي. كما أن الوقائع التي تكشفت للساحة خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد المزيد من انغماس «دوحة الشر» في رعاية ودعم الإرهاب وشق الصف، وقد شهدنا تحالفها مع ملالي طهران لتسييس الحج وتوظيفه في محاولاتهما البائسة للنيل من الجهود الناصعة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية ضيوف الرحمن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن الأوطان أمن الأوطان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates