العضد والعضيد

"العضد والعضيد"

"العضد والعضيد"

 صوت الإمارات -

العضد والعضيد

بقلم : علي العمودي

احتفاء الإمارات الكبير، قيادة وحكومة وشعباً، بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، جسّد عمق الروابط وقوة الوشائج بين الشعبين والبلدين الشقيقين، ومكانة «سلمان الحزم» في قلوب أهل الإمارات.

علاقات فوق الوصف، وروابط تاريخية وطيدة منذ القدم، تزيدها الأيام والسنون رسوخاً، احتفاء بهي، تحف به القلوب، وتطرب له الأفئدة وتعتز بتطور ونمو هذه العلاقات المتميزة التي ارتقت وتطورت لآفاق أرحب وأوسع باتجاه الشراكة والتكامل، وما يمثله مجلس التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين برعاية ومتابعة قيادتي البلدين في ظل التوجيهات السديدة لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
علاقة متفردة لخصها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله إنها «تجاوزت الدبلوماسية والتحمت لتكون (علاقة العضد بعضيده)».

وجاء تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام زايد للضيف الكبير، ليعبر عن حجم الاحتفاء والتقدير الإماراتي الرفيع لخادم الحرمين الشريفين في وطنه الثاني الذي يحتفل بأروع وأغلى أيامه الوطنية المجيدة، في التفاتة، قال عنها سموه «إنها تعبر عن وحدة مشاعر الشعبين الشقيقين» مثلما توحدت إرادتيهما، وامتزجت دماء أبنائهما في معارك الحق والعدل على أرض اليمن الشقيق.

الزيارة المباركة أكدت وحدة البلدين وتشاطرهما الرؤى والمواقف في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، والدعم الإماراتي القوي للموقف الحازم لسلمان الحزم لدى إطلاق عاصفتي «الحزم» و«إعادة الأمل» لنصرة أهلنا في اليمن، والتصدي للأطماع الأجنبية، ودرء المخاطر عن خليجنا الأغر وأمتنا.

لقد أرست العلاقات الوطيدة الراسخة بين الشعبين والبلدين الشقيقين، نموذجاً ملهماً للروابط والعلاقات القائمة على الشراكة والتعاون لكل ما فيه الخير للجانبين والمنطقة والعالم، انطلاقاً من المكانة التاريخية الرائدة لمملكة الخير، وبلاد زايد الخير.

وجاءت الزيارة الميمونة إضافة نوعية إلى مسار متنامٍ ومتطور للروابط الأخوية المتينة بين الإمارات والسعودية، وهي تمضي نحو آفاق أرحب وأوسع، معززة ليس التعاون الثنائي وحسب، وإنما كل ما فيه مصلحة البيت الخليجي وخير أبنائه.

حفظ الله سلمان الحزم في حله وترحاله، وبارك في جهوده الخيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العضد والعضيد العضد والعضيد



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 21:23 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات ترقى"

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates