بقلم : علي العمودي
تقول العرب: «الوعد كالرعد والوفاء كالمطر»، وما أسعد شعب الإمارات بما أنعم الله به عليه وعليها من قادة أوفياء للعهود والوعود، قيادة وعدت وأوفت وأنجزت وحققت ما كان ليتحقق في الأحلام والأساطير. ولكنه تحقق على أرض الواقع متجسدا في إنجازات متلاحقة ومتواصلة في ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرة
الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وهاهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يؤكد التزام القيادة بنهج خدمة وإسعاد الوطن والمواطن وكل من على أرض الإمارات، وسموه يقول: «لا مجال للتأجيل أو التراخي، وعدنا شعبنا بتحقيق الأفضل، والوعد دين، والعمل الحكومي أمانة، ولن نجامل أحدا على حساب الوطن».
تأكيد يذكر الجميع بمسؤولياته، ونحن على ذات الدرب والطريق لتحقيق رؤية الإمارات2021. وتذكير يحمل كل الاعتزاز بما تحقق، ويستنهض الهمم لإتمام باقي أهداف الرؤية مع دخول اليوبيل الذهبي لتأسيس إمارات الخير والمحبة.
وعندما يعقد مجلس الوزراء برئاسة سموه اجتماعه في مدرسة فاطمة بنت مبارك برأس الخيمة بحضور مجموعة من الطلاب والطالبات المتفوقين فإنما يؤكد ذات النهج والالتزام الذي تحمله القيادة بالعمل من أجل جميع «أبناء وبنات الإمارات» ومستقبلهم المشرق الوضاء، وكل ما هو مطلوب منهم التحصيل العلمي والتفوق باعتباره المستقبل وعماد نهضة الوطن، يتسلمون راية وبيرق المجد، ليظل اسم الإمارات ناصعا متألقا شامخا في منصات الريادة والتفوق والتميز وفي دولة تعتز بتجربتها في التنمية وبناء الإنسان الذي تنظر إليه كأغلى الثروات، وتمحورت حوله كل الخطط والبرامج.
اجتماع مجلس الوزراء في المدرسة حمل من الدلالات الكثير من المعاني السامية والجليلة في فلسفة الحكم والقيادة لحكومة برنامج عملها واضح ومضيء وملهم، تمضي به بخطى حثيثة نحو أهدافها في إسعاد المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.
تزامن عقد الاجتماع مع الإعلان عن تشكيل«الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية» التي كانت قد أعلنت من قبل، بهدف لا تحيد عنه، تسريع تحقيق «مستهدفات الرؤية» مع نهاية عام 2021.
التزام ورؤية وبوصلة واضحة تحدد معالم طريق المستقبل ومن خلال أدوات المستقبل، وفي مختلف القطاعات الحيوية والأساسية التي تهم الإنسان وتحقق رخاء وازدهار الوطن وأجيال الحاضر والمستقبل، وصدارة الإمارات في كافة المؤشرات التنموية.