الطفل الإماراتي

الطفل الإماراتي

الطفل الإماراتي

 صوت الإمارات -

الطفل الإماراتي

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

أمس الأول، انعقدت الجلسة الأولى للبرلمان الإماراتي للطفل برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في حدث جميل وعظيم يحمل العديد من المعاني والدلالات، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف الخامس عشر من مارس من كل عام، تخليداً لليوم الذي اعتمد فيه قانون حقوق الطفل والمعروف باسم «قانون وديمة»، ووفق مبادرة «أم الإمارات» والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2020، للتوعية والتعريف بحقوق الطفل في الإمارات وأهميته على مستوى الأسرة والمجتمع.
عبرت الاحتفالية والاحتفاء بالمناسبة عن ما تحظى به الطفولة من رعاية واهتمام مبكر ينبض بإدراك واعٍ لأهمية بناء أجيال الغد والمستقبل، بناءً سليماً يكون الأساس الصلب والمتين لشخصية الطفل الإماراتي قيادي المستقبل، وباعتباره نواة الجيل الذي يستلم الراية لمواصلة المسيرة المباركة.
كما جاء انعقاد جلسات برلمان الطفل في إطار التزام دولة الإمارات بتنشئة الطفل وتهيئته لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد، امتداداً لبرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2005.
لقد كان قيام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وكذلك هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وغيرها من الهيئات والمجالس المعنية بقضايا الطفل، من أبلغ صور التزام الإمارات منذ التأسيس بالاعتناء بالطفل وحسن تربيته وإعداده للمستقبل، باعتباره أحد أهم وأغلى أدوات البناء وفق منظومة القيم الإماراتية والهوية الوطنية، والتي تعظم روح الاتحاد والولاء والانتماء للوطن وقيادته.
كان لافتاً أن يحمل الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي هذا العام، عنوان «حق اللعب»، والمتوافق مع قانون وديمة وكذلك للمبادئ التوجيهية لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة. ويمثل رؤية القيادة لهذا الجانب المهم من جوانب تشكيل وصياغة شخصية الطفل ولا سيما في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، والانفتاح الكبير على الفضاء الافتراضي وما جلب من مخاطر على النشء. وقد كانت الإمارات في مقدمة دول العالم التي أولت هذا الجانب اهتماماً خاصاً لتحصين الطفل من أي استغلال أو تأثير على شخصيته وسلوكياته لضمان حسن بنائه وإعداده. وما برلمان الطفل سوى أنموذج للبناء الذي نتحدث عنه، على طريق إعداد رجال وقادة الغد من خلال حسن الاستثمار في الإنسان لمواصلة مسيرة الخير في بلاد زايد الخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل الإماراتي الطفل الإماراتي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates