نتائج وجامعات

نتائج.. وجامعات

نتائج.. وجامعات

 صوت الإمارات -

نتائج وجامعات

بقلم - علي العمودي

 أيام قليلة تفصلنا عن إعلان نتائج امتحانات الصف الثاني عشر لهذا العام، وعلى الرغم من الجهد الكبير والمبادرات المتنوعة لوزارة التربية والتعليم لكسر حاجز الرهبة والقلق من الامتحانات بابتكارها نماذج وأساليب عدة، إلا أن الامتحان يبقى امتحاناً وعنده «يكرم المرء أو يهان»، و«لكل مجتهد نصيب»، وكل ما نتمنى في هذا المقام أن تستفيد الوزارة من تجارب الأعوام الماضية، وتكون قد أعدت العدة بما يتطلبه الموقف ليكون موقعها الإلكتروني على قدر المستوى والتحدي بعد خذلانه لنا في مناسبات سابقة و«علق» وتجمد تحت وطأة قلق آلاف الطلاب الذين دخلوا عليه لمعرفة نتائجهم. 
وما المشكلة في أن تستفيد الوزارة من أنظمة البنوك العاملة في الدولة وهي تبلغ عملاءها بإيداع رواتبهم المحولة من جهات أعمالهم، بدلاً من هذا الضغط الكبير الذي تنوء تحت أحماله الشبكة العنكبوتية وموقع الوزارة في مثل هذه الظروف والأحوال.
وبعد الخروج من دائرة قلق الامتحانات والنتائج يبدأ الطلاب وأولياء أمورهم رحلة قلق من نوع آخر، وهم يتلمسون دروب التعليم الجامعي واختيار الجامعة والتخصص المناسبين، والذي يعتقدون أنه الأكثر طلباً في سوق العمل الذي بات يطلب تخصصات ومهارات نوعية مختلفة تواكب التغيرات والنقلات الحاصلة فيه وبالذات في عصر الاقتصاد الرقمي، والتوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تحول إلى فزاعة لجيل من الوظائف خلال السنوات القليلة المقبلة.
خلال رحلة البحث عن الجامعات، يكتشف الباحثون وجود أعداد كبيرة من الجامعات الخاصة في الدولة التي قد تناسب خياراتهم وقدراتهم المالية، ولكنها غير معترف بها رغم أنها مرخصة لمزاولة نشاطها في إشكالية تستدعي التوقف أمامها، نظراً لأن الكثيرين لا يستوعبون كيف تكون الجامعة مرخصة وفي الوقت ذاته غير معترف بشهاداتها؟. وتجد هناك من يدافع عن الأمر بحجة أن معظم هذه الجامعات تعمل تحت مظلة المناطق الحرة والمدن الأكاديمية، وتستقطب طلاباً من خارج الدولة، ولكنه مبرر غير مقنع، وبالذات للطلاب وآبائهم مواطنين ومقيمين ممن قد يجدون ضالتهم في مثل هذه الجامعات، خاصة تلك التي تغريهم بأقساطها الدراسية المعقولة قياساً بمبالغات رسوم وأسعار الجامعات الخاصة الأخرى التي تقصم ظهور محدودي الدخل رغم مبادراتها البراقة بمنح مزايا ورسوم مخفضة للمتفوقين. لذلك نتمنى من الوزارة إيجاد حلول لهذه الإشكالية مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح للجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج وجامعات نتائج وجامعات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates