بقلم - علي العمودي
بكل الحب والوفاء والتقدير والفخر والاعتزاز والولاء والانتماء استقبل أبناء الإمارات رسالة القائد الفذ والفارس وراعي المبادرات المتفردة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على توليه رئاسة الحكومة.
رسالة حملت التزاماً بروح الاتحاد أساس إمارات المحبة والعطاء، وحملت جملة من القيم تلخص الإمارات والأمانة التي غرسها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوبنا للحفاظ على المسيرة المباركة وتطويرها والارتقاء بها لأجل الرقم الأهم في المعادلة الإماراتية، الإنسان على أرض الإمارات.
حملت الرسالة اعتزازاً والتزاماً على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية من تحمل المسؤولية بتنفيذ رؤى قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وكل التقدير والاحتفاء بدور السند والعضيد والداعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي «..لولاه لما نجحت الحكومة الاتحادية ولما تقدمنا بهذه السرعة.. لولا حكمته.. ورؤيته.. وبصيرته.. ودعمه اللامحدود لحكومة الاتحاد لما وصل اتحادنا اليوم ليكون الكيان الأنجح والأفضل عالمياً» كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.
الرسالة الوثيقة جاءت نابضة أرقاماً ومنجزات ومكتسبات على مختلف المستويات والصعد جعلت الإمارات في الصدارة وفي المركز الأول، ثمرة مسيرة مباركة ميزها العمل الميداني الدؤوب والجد والاجتهاد وعشق التميز والصدارة والحرص على الابتكار والريادة. ومن حبر الرسالة سال التواضع، وصاحب الإنجاز يشير لجهود «آلاف فرق العمل، على الصعيدين الاتحادي والمحلي، والتي عملت كفريق واحد لتحقيق رؤية الإمارات2021، وتمضي بذات الهمة والنشاط نحو رؤية مئوية الإمارات. وكما قال «النجاح ليس نجاحي.. النجاح لفرق العمل.. النجاح لكل مسؤول كان ينتظر الفرصة للتغيير.. النجاح لآلاف الشباب الذين وثقنا بهم.. وأثبتوا لنا أنهم على قدر الثقة».
الرسالة الوثيقة جاءت لتذكرنا جميعاً وتعلمنا بأن «النجاح ليس في عدد المشاريع المنجزة، ولا في عدد المؤشرات المحققة، ولا في حجم الموارد المرصودة»، وأنما «النجاح في رضا الناس، أن تذكرنا الأجيال ويذكرنا الوطن بالخير، النجاح هو في أداء الأمانة بأمانة، والقيام بمسؤولياتنا الوطنية بمسؤولية، مسؤولية أمام الله والوطن ورئيس الدولة». كل عام والوطن بخير وأهل الدار وقادتنا بخير.