«يوم العمال»

«يوم العمال»

«يوم العمال»

 صوت الإمارات -

«يوم العمال»

علي العمودي
بقلم : علي العمودي

أمس الأول شاركت الإمارات العالم الاحتفاء بيوم العمال الذي حل هذا العام وسط ظروف غاية في الصعوبة تمر على الملايين من العاملين في مختلف بقاع الأرض جراء جائحة كورونا.
وفي الوقت الذي تنصلت فيه الكثير من المجتمعات بكل أنانية من التزاماتها تجاه هذه الفئة، ولا سيما تلك التي تنشط فيها المنظمات المتاجرة بحقوق الإنسان وتحاضر فينا ليل نهار عن الحقوق، قدمت دولة الإمارات نماذج رائعة للتضامن مع العمال والوقوف إلى جانبهم وحمايتهم للمحافظة على حقوقهم وامتيازاتهم، تنطلق من مبدأ هام لقيادتنا الرشيدة بأن «الجميع يعمل لأجل الجميع»، وباعتبارهم «شركاءنا في التنمية». وترجمة لما صاغته بلاد «زايد الخير» من إرث إنساني يقوم على تعظيم تقديم العطاء للجميع دون تمييز للون أو عرق أو معتقد.
منذ اليوم الأول لتوارد أنباء تفشي فيروس كوفيدـ 19، كان العمال في بؤرة اهتمام الإمارات لتشملهم الإجراءات الاحترازية لوقايتهم من المرض بتوفير الفحوص المجانية والرعاية الطبية، وكذلك ضمان تطبيق التدابير الوقائية في بيئات ومقار الأعمال، وفي الوقت نفسه تعزيز استقرارهم الوظيفي والمعيشي.
لعل من أهم تلك التدابير أيضاً الخطوة الاستباقية لوزارة الموارد البشرية والتوطين بوضع تنظيم يحول دون المساس بمكتسبات وامتيازات أي عامل، وتنظيم طرق الاستفادة من الإجازة المبكرة وغيرها من الجوانب التي يضمنها البرنامج الوطني لدعم استقرار سوق العمل في القطاع الخاص الذي أطلقته الوزارة.
كما كان لهذه الفئات النصيب الأكبر من برامج الدعم الاجتماعي الذي تبنته قطاعات العمل الاجتماعي في الدولة، سواء وزارة تنمية المجتمع أو برنامج «معاً» في أبوظبي للتخفيف من أي أثر على المستوى المعيشي للفئات العاملة جراء تداعيات الجائحة.
 أمس الأول فرصة تجددت لنقول فيها لشركائنا في التنمية شكراً، فأنتم أصحاب الدور الأساسي في مسيرة البناء والتنمية في وطن يكن لكم كل المحبة والتقدير، وبادلتموه الحب حباً وإخلاصاً وتفانياً، مما أفقد أصحاب «الأسطوانات المشروخة» إياها الصواب، والذين يقتاتون على أكاذيب وافتراءات لم تعد تنطلي على أحد، لأن حقائق الواقع على الأرض أسطع وأبلغ من كل ما يدمجونه في تقاريرهم الزائفة.
ستظل الإمارات بما قدمت وتقدم من خير وتسهيلات ورعاية واهتمام مهوى أفئدة ملايين البشر من كل العالم من اختاروها للعمل والعيش الكريم. وكل عام و«شركاؤنا في التنمية» بخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«يوم العمال» «يوم العمال»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates