بقلم _علي العمودي
«رفعنا السقف فارتفع الإنجاز»، عبارة قالها فارس المبادرات، وعاشق المركز الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعكس رؤية سموه وفلسفته في رسم الأهداف أولاً، والجد والعمل على تحقيقها، أطلق هذه العبارة الجامعة، وسموه يحتفي بتبوء الإمارات المركز الأول عالمياً في 75 مؤشراً عالمياً، وضمن العشرة الأوائل في 311 مؤشراً تنافسياً دولياً، وبالأخص في التعليم والصحة والاقتصاد. ومهنئاً أخاه قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على الإنجاز.
ويواصل الفارس توجيه كل الجهات الحكومية الاتحادية منها والمحلية بأن تعمل على تحقيق المراكز العشرة الأولى في 1000 مؤشر تنافسي عالمي خلال السنوات العشر المقبلة، طموح يزدان على أرض الطموحات.
ووفقاً لأحدث إصدار لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019، جاءت الإمارات الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً في التنافسية العالمية لعام 2019.
ما تحقق من صدارة إماراتية لم يكن وليد المصادفة أو الحظ، وإنما ثمرة جهد وعمل دؤوب على امتداد عقد من الزمن، بدأ بفكرة طموحة لفارس الطموحات والأحلام الكبيرة حتى «أصبحت التنافسية جزءاً من منظومة العمل الحكومي» الذي تميز محلياً وإقليمياً وعالمياً، وصاغ تجربة عمل وأداء من أجل إسعاد الوطن وأبنائه، وحققت للبلاد نقلات نوعية على الصعد كافة حتى جعلت منها قبلة للأعمال والعيش الكريم في بيئة جذابة تسودها قيم نبيلة من التسامح وحسن التعايش والأمن والأمان والاستقرار.
في كل تفاصيل الإنجاز تشمخ رؤية قيادة فذة، وتبرز متابعة دقيقة وفق جداول زمنية محددة من قائد فريق العمل «أبو راشد»، وسموه الداعم والمحفز الكبير يشد من أزر الفريق، ويتابعه ويرسم آفاق عمله بطموح الواثق من قدراته، يبث الحماس والعزيمة، وبالأخص في الشباب محل الرهان لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا بأن نكون الأفضل في العالم كما قال سموه.
الإنجاز ثمرة الرؤية الثاقبة للقيادة بالاستثمار في بناء الإنسان، وتطوير قدراته والارتقاء بكفاءته، وتمكينه وإطلاق طاقاته الإبداعية وروح الابتكار لديه والثقة في قدراته، وتعزيز مناخات العمل بجملة من التشريعات المحفزة التي مهدت الأرضية الصلبة للانطلاقة المباركة. ولعل ما يميز التجربة في هذا المجال عدم التوقف عند الإنجاز المتحقق، بل الانطلاق منه لأشواط جديدة من التفرد، فسقف الطموح بلا حدود يعانق الجوزاء.