يوم زايد للعمل الإنساني

يوم زايد للعمل الإنساني

يوم زايد للعمل الإنساني

 صوت الإمارات -

يوم زايد للعمل الإنساني

بقلم _علي العمودي

تتوالى الأيام والسنون، ويظل الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، متربعاً على القلوب وحاضراً في الوجدان ومتواجداً بقوة، خالداً في التاريخ.

بصماته خالدة وأياديه البيضاء ساطعة حيثما بلغ الجود الإماراتي، وأينما ولى المرء وجهه. ليس في الإمارات وحسب وإنما في مشارق الأرض ومغاربها، حيث تشهد صور العطاء برؤية وفلسفة رجل قلما يجود بمثله الزمان، ونظرته للإنسان، وكذلك الثروة التي يرى بأن لا طائل منها ما لم تُسخر لأجل الإنسان.
من هذه الرؤية تواصل نهج الخير الإماراتي الذي وضع إمارات الخير والعطاء في صدارة الدول الأكثر تقديماً للمساعدات، وتحقق المرتبة الأولى لسنوات متتالية.

يوم زايد للعمل الإنساني، اختاره أبناء الإمارات ليعبروا فيه عن الوفاء للقيم النبيلة الراقية التي غرسها زايد في قلوبنا، ووفاء لنهج اختاره لبلاده، ومضت على مساره قيادتنا الرشيدة، وتحولت معها الإمارات عاصمة للإنسانية، ومنارة شامخة ساطعة للعمل الخيري والإنساني.

لقد حرص أبناء الإمارات على تحويل ذكرى رحيل زايد عن دنيانا الفانية إلى يوم لإطلاق مبادرات خيرية وإنسانية تكرس النهج الذي اختاره للإمارات، وترسيخ عمل الخير وإسعاد من تكالبت عليهم صروف الدهر ومن هم في مجتمعات هشة تعاني الفاقة والجدب. وقد كانت نظرته -طيب الله ثراه- لعمل الخير ومساعدة الآخرين تقوم على تقديم العون والمساعدة وإغاثة الملهوف من دون تمييز أو تفريق بسبب اللون أو العرق أو المعتقد، كما تقوم على ضرورة تحقيق الاستدامة للمشاريع الخيرية والإنسانية والنهوض بالفئات المستفيدة وأعدادها للاعتماد على النفس وتوفير الحياة الكريمة لها.

نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني ونحن في رحاب عام التسامح، هذه القيمة الرفيعة النبيلة التي عمل زايد على نشرها، وجعل معها الإمارات واحة يتفيأ تحت ظلالها ملايين البشر من نِحل وأعراق وثقافات ومعتقدات مختلفة يعيشون في محبة ووئام ويعملون معاً من أجل الخير والتقدم والازدهار للجميع.

نهج رسمه زايد ومضت على خطاه قيادتنا الرشيدة، وقدمت معه الإمارات أنموذجاً ملهماً في التسامح وما يتحقق معه من ثمار تسعد الإنسان أينما كان. ومثلما كان زايد علامة فارقة في التاريخ، يظل النهج الذي اختاره للإمارات علامة فارقة في البناء والتنمية وفعل الخير، فقد كان رحمه الله مدرسة ومنارة تسترشد بها الأجيال على مر العصور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم زايد للعمل الإنساني يوم زايد للعمل الإنساني



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates