شركاء المسيرة

شركاء المسيرة

شركاء المسيرة

 صوت الإمارات -

شركاء المسيرة

بقلم : علي العمودي

حرصت مختلف القطاعات في الدولة على الاحتفاء باليوم العالمي للعمال، الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، وكنا على امتداد الأيام الماضية أمام مبادرات متنوعة ومتعددة، تقدمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للتعبير عن التقدير والاعتزاز بدورهم، والذي تؤكد الجهات كافة أنهم «شركاؤنا في التنمية» في هذه المسيرة المباركة التي انطلقت على أرض الإمارات، وغيرت وجه الحياة فيها على مختلف الصعد والميادين والمجالات.

لم يكن الاحتفاء والتقدير للعمل والعمال كرنفالياً نستذكره في المناسبات والمؤتمرات والمنتديات المتخصصة، بل جاء عملياً على أرض الواقع، وبتوجيهات ومتابعة من القيادة الرشيدة، وهي تؤكد دوماً على جعل بيئة وسوق العمل جذابة، بصورة تضمن حقوق جميع الأطراف، ما جعل الإمارات الوجهة والقبلة المفضلة لملايين البشر من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الأعراق والمعتقدات الذين يتقاطرون بحثاً عن فرص العمل الشريف والعيش الكريم.

وقد أكد ذلك معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين في معرض إشارته إلى ما يشهده سوق العمل من تعزيز لشفافية العلاقة التعاقدية «التي ترتكز على التراضي بين طرفيها»، مشدداً على حجر الزاوية في تلك الرؤية، من خلال «توفير الرعاية والحماية للحقوق العمالية، بالتوازي مع ضمان مصالح أصحاب العمل».

من يتابع تطورات سوق العمل على أرض الإمارات خلال العقود الأربعة الماضية يلمس بكل وضوح ما تحقق من رعاية وظروف عمل إيجابية وبناءة ومفيدة لكلا الجانبين، لأنها تنطلق من رؤية واضحة تضع مصلحة الجميع في الاعتبار الأول. وما تحقق على هذا الصعيد، ويلمسه المرء في «المدن العمالية»، لا ينكره سوى جاحد وصاحب هوى وغرض كممثلي أكشاك الارتزاق المتاجرين بالحقوق، وبالذات منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي تختلق الأكاذيب والمزاعم عن أوضاع العمالة في بلادنا، وتخلط ما يتعرض له بعض العمال من ابتزاز على يد وكالات توظيف في بلدانهم الأصلية والواقع الذي يعيشونه هنا.

الجهد الكبير والعظيم الذي تقوده وزارة الموارد البشرية والتوطين والدولة إجمالاً من أجل إسعاد العمال وليس خدمتهم فحسب، ليس بحاجة إلى شهادة أولئك المتاجرين بحقوقهم، وإنما هو ثمرة رؤية القيادة، وحرصها على نشر أفضل الممارسات الدولية في مجال رعاية العمال، والتشجيع على بناء أفضل علاقات العمل. وحمل ملتقى «مستقبل العمل» بدبي بعضاً من ذلك الجهد الطيب المتميز، وكل عام والجميع بخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركاء المسيرة شركاء المسيرة



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates