مقعد للدراسة

مقعد للدراسة

مقعد للدراسة

 صوت الإمارات -

مقعد للدراسة

بقلم : علي العمودي

بعيداً عن التصريحات الوردية التي ترد في البيانات الصحفية لوزارة التربية والتعليم سواء التي يجهزها متخصصون في شركات العلاقات العامة أو من خلال تصريحات للمسؤولين في الوزارة، هناك مشكلة حقيقية وأزمة قائمة في العاصمة بسبب محدودية مقاعد الدراسة للتلاميذ والطلاب الجدد.

وقبل أن يحل العام الدراسي المقبل 2019/‏2018 ، قدمت لنا وزارة التربية والتعليم درساً مجانياً جديداً في سوء التخطيط عندما وجد أكثر من سبعة آلاف من أولياء أمور تلاميذ مستجدين أن لا مكان لأبنائهم في مدارس الوزارة على الرغم من حصولهم على موافقة مسبقة بتسجيلهم في فبراير الماضي، وبحسب النظام الذي حددته الوزارة عبر«السيستم». و

بعد أن أطمأنوا لتسجيل أبنائهم إذ بهم يصدمون عندما فوجئوا قبل أيام قليلة بشطب التسجيل في قرار شمل جميع المستجدين. وجاء القرار صادماً لهم وغير مبرر، خاصة وأن التسجيل في المدارس الخاصة قد أُغلق، وبدأت رحلة البحث عن «واسطة» للحصول على مقعد للدراسة، وسدت الحلول في وجه كثير من المقيمين الذين لم يجدوا أمامهم بداً من إعادة عوائلهم من حيث أتوا. أما بالنسبة للمواطنين الذين ضاع عليهم التسجيل فلا خيار أمامهم إلا إبقاء أولادهم في البيوت ريثما يفتح التسجيل مجدداً.

قرار الوزارة لا يواكب الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لتعزيز التنافسية وجاذبية العيش والإقامة واستقطاب الكفاءات والخبرات، وكذلك الاستثمارات وهو ما يعد أحد أهم عوامل الجذب التي تتحدث عنها المؤشرات الدولية عند الحديث عن الإمارات.

هناك من يرى بأن سبب الأزمة التي تطل برأسها قبل كل عام دراسي جديد بطء وتيرة بناء مدارس جديدة سواء من قبل الوزارة أم القطاع الخاص بصورة لا تواكب النمو والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، وما ترافق معها من نمو سكاني كبير. ويمكن لأي منا العودة للأرقام والإحصائيات.

القطاع الخاص في أبوظبي تحديداً ورغم التسهيلات الكبيرة المقدمة له من الدولة لا يزال بطيئاً في الاستثمار ببناء مدارس جديدة مفضلاً استئجار مدارس قائمة أو قديمة. ومن هنا أدعو مؤسساتنا وهيئاتنا الخيرية والإنسانية لدخول هذا الميدان، ونعني الاستثمار في التعليم، ونحن على ثقة بأنها ستقدم تعليماً أهلياً نوعياً وبأسعار لا تثقل كواهل الأسر محدودة الدخل. مناشدين وزارة التربية والتعليم إيجاد حلول للباحثين عن مقعد للدراسة في«سنة أولى دراسة».

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقعد للدراسة مقعد للدراسة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates